7 أسرى فلسطينيين يواصلون إضرابهم عن الطعام

يواصل سبعة أسرى، إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 94 يوما.

7 أسرى فلسطينيين يواصلون إضرابهم عن الطعام
7 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام

يواصل سبعة أسرى، إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 94 يوما.

والأسرى المضربين إلى جانب الفسفوس، هم: مقداد القواسمة منذ 87 يوما، وعلاء الأعرج منذ 70 يومًا، وهشام أبو هواش منذ 61 يوما، وشادي أبو عكر منذ 53 يوما، وعياد الهريمي منذ 24 يوما، وخليل أبو عرام مضرب لليوم السابع توالي؛ إسنادًا للأسرى المضربين ولأسرى الجهاد الإسلامي، ويرسف في زنازين سجن "عسقلان".

وحذر المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، من خطورة أوضاعهم الصحية، مشيرا إلى أن الخطر يزداد عليهم يومًا بعد يوم، وهناك خشية من إمكانية تعرضهم لانتكاسة صحية مفاجئة، وحدوث أذى على دماغهم أو جهازهم العصبي، خاصة نتيجة نقص كمية السوائل في الجسم.

وأصدرت محكمة الاحتلال العليا أول أمس الخميس، قرارا بتجميد أمر الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير الفسفوس، والذي يواجه وضعاً صحياً خطراً داخل مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي.

وأوضحت الهيئة في بيان، أن قرار التجميد لا يعني إلغاءه، لكنه إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات "الشاباك" عن مصير وحياة الأسير الفسفوس، وتحويله إلى "أسير غير رسمي" في المستشفى، ويبقى تحت حراسة "أمن المستشفى" بدلاً من حراسة السّجانين.

 ويستطيع أفراد العائلة والأقارب زيارته كأي مريض وفقًا لقوانين المستشفى، لكن لا يستطيعون نقله لأي مكان.

وفي سياق آخر، يواصل 250 من أسرى الجهاد الإسلامي الإضراب عن الطعام لليوم الرابع تواليًا؛ لمواجهة إجراءات إدارة سجون الاحتلال التنكيلية المضاعفة بحقّهم.

وقال عبد ربه: إن الأسرى مستمرّون في إضرابهم، وستشهد الأيام المقبلة انضمام أفواج جديدة من الأسرى من مختلف الفصائل في حال عدم استجابة إدارة مصلحة السجون لمطالبهم.

وأوضح أنّ الأسيرين محمد العامودي، وحسني عيسى صعّدا إضرابهما في سجن "ريمون"؛ بالامتناع عن شرب الماء، ما أدى إلى تدهور وضعهما الصحيّ، ونقلا إلى عيادة السجن.

يُشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال ومنذ السادس من أيلول المنصرم، بعد تمكن ستة أسرى من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع" قبل أن يُعاد اعتقالهم، شرعت في فرض جملة من الإجراءات التنكيلية، وسياسات التضييق المضاعفة على الأسرى، واستهدفت خاصةً أسرى الجهاد الإسلامي من خلال عمليات نقلهم وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق.