الجبهة الشعبية ... تنفيذية المنظمة تمخضت فولدت فأرا

هاجمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عقب أحدث اجتماع لقيادتها في رام الله.

الجبهة الشعبية ... تنفيذية المنظمة  تمخضت فولدت فأرا
الجبهة الشعبية تهاجم

هاجمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عقب أحدث اجتماع لقيادتها في رام الله.

وقال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية، هاني خليل، إن اللجنة التنفيذية تمخضت فولدت فأرًا، وانتهى اجتماعها يوم الاثنين كغيره من الاجتماعات عديمة الجدوى بصفر كبير.

وأضاف خليل في تصريح صحفي: "فبعد استعراض للمرض الاستيطاني والتغول الصهيوني على أرض القدس والضفة الغربية، واستباحة الإنسان الفلسطيني، لم تتخذ القيادة المهزومة أي قرار ولو شكليًّا لمواجهة هذه الاعتداءات".

وأشار إلى أنها "اكتفت كعادتها بالتلويح إذا استمر هذا العدوان سوف نعود ونجتمع ونفكر ونستعرض لكم الأوضاع مرة أخرى".

واتهم القيادة  بالتفنن "في تجويع السواد الأعظم من أبناء شعبنا وسرقة أموالهم وإهدارها على جيوبها وجيوب أجهزة التنسيق الأمني، وما زالت تدير ظهرها لمستحقات الفقراء من عائلات الشهداء والأسرى وأصحاب الشئون الاجتماعية".

وبينما أضاف خليل أنها تدير ظهرها لاستعادة اللحمة والوحدة الوطنية، وتَجبُن للحديث عن أي فعل مقاوم في مواجهة جلاديها، وتعطل تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، فقد تساءل: "ماذا تبقى لها لتدعي زوراً بأنها قيادة تمثل هذا الشعب؟".

وتابع: "إذا كانت هذه القيادة لا تلتزم أو تحترم حتى قراراتها، وتدير ظهرها لشركائها، فكيف لنا أن ندعوها ونخاطبها بعد كل هذه التجارب والأمثلة أن تستبدل جلدها، ولا زلنا ننتظر منها دورًا وطنيًّا وحدويًّا ومسئولًا".

وشدد عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية، على أن "المراهنين على هذه القيادة المتآكلة والفاقدة للشرعية المغتصبة لدورها ولمنظمة التحرير هم شركاء في الجريمة التي ترتكب بحق شعبنا وقضيته، وإن غُلفت هذه المراهنات بالحرص على الوحدة الوطنية والحفاظ على مكتسبات منظمة التحرير أو أي شعارات كاذبة أخرى".