جيش الاحتلال يزعم اعتقال منفذي عملية نابلس
زعم جيش العدو الصهيوني أن قواته وبالتعاون مع جهاز "الشاباك" تمكنت، فجر الأحد، من اعتقال منفذي عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "حومش" شمال مدينة نابلس
زعم جيش العدو الصهيوني أن قواته وبالتعاون مع جهاز "الشاباك" تمكنت، فجر الأحد، من اعتقال منفذي عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "حومش" شمال مدينة نابلس، الخميس الماضي، والتي أدت لمقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين بجروح مختلفة.
وأعلن جيش العدو أن منفذي العملية شقيقان من قرية السيلة الحارثية بقضاء جنين وهما ناشطان في حركة الجهاد الإسلامي، كما جرى اعتقال ثلاثة آخرين متهمين بمساعدتهم، وجرى ضبط بندقيتين من نوع M-16 وسلاح كارلو، والسيارة المستخدمة في تنفيذ العملية.
وأعلن مكتب إعلام الأسرى أن قوات الاحتلال شنت فجر اليوم حملة اعتقالات واسعة في بلدة السيلة الحارثية، عرف منهم: محمد يوسف جرادات، وإبراهيم موسى طحاينه، ومحمود غالب جرادات، وطاهر أبو صلاح، وغيث أحمد ياسين جرادات، وعمر أحمد ياسين جرادات.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الصهيوني شنت فجر الأحد عملية عسكرية واسعة في بلدة السيلة الحارثية غرب مدينة جنين.
وقالت المصادر إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشيخ محمد يوسف جرادات وهو قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي وفتشت منزله واعتقلته وهو أسير محرر بارز وحطمت محتويات المنزل واعتقلت معه نجله الوحيد.
كما داهمت منزل الأسير المحرر إبراهيم موسى طحاينة وحطمت محتويات المنزل واعتدت على ساكنيه خلال عمليات التفتيش.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الأستاذ أحمد جرادات واعتقلت نجليه غيث وعمر، وأخبر ضابط المخابرات في جيش الاحتلال والدهم أن ابنه غيث هو القاتل المباشر للمستوطن وفتشوا المنزل قبل انسحابهم.
وشارك في العملية العسكرية وحدات خاصة بلباس مدني تلاها دخول وحدات اليمام وأعداد كبيرة من جيش العدو الذين حاصروا واعتقلوا الشاب مجد صالح جرادات.