وزراء عرب وغربيون.. لا بديل عن الطرق البرية لإيصال المساعدات إلى سكان غزة المحاصرين
أصدر وزراء عرب وغربيون بياناً، الخميس، لا بديل عن الطرق البرية لإيصال المساعدات إلى غزة، وأوضح البيان أنّ الطرق البرية عبر مصر والأردن والمعابر بين الاحتلال وغزة، هي البديل الأفضل لتوصيل المساعدات على نطاق واسع.
أصدر وزراء عرب وغربيون بياناً، الخميس، لا بديل عن الطرق البرية لإيصال المساعدات إلى غزة، وأوضح البيان أنّ الطرق البرية عبر مصر والأردن والمعابر بين الاحتلال وغزة، هي البديل الأفضل لتوصيل المساعدات على نطاق واسع.
وصدر البيان المشترك، نشرته الخارجية الأمريكية على موقعها الإلكتروني، عقب لقاء وزاري ضم وزراء خارجية كلّ من الولايات المتحدة وقطر والإمارات وقبرص وبريطانيا، لإضافة إلى مفوض إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، جانيز لينارتشيتش.
وشدّد البيان على ضرورة فتح الاحتلال لمعابر إضافية من أجل إيصال مزيد من المساعدات إلى غزة، خصوصاً شمال القطاع، وتخفيف القيود الجمركية لتسهيل زيادة تدفق المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.
وأكّد البيان أنّ فتح ميناء أسدود أمام المساعدات الإنسانية سيكون موضع ترحيب، ومكملاً مهمّا للممرّ البحري الذي يجري العمل على إنشائه.
وأشار الوزراء المجتمعون إلى أنّ الممر البحري يمكن أن يكون جزءاً من جهود مستمرة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة، عبر كل الطرق الممكنة، بما في ذلك زيادة الطرق البرية، ومواصلة عمليات الإنزال الجوي.
وأضاف البيان أنّ الوزراء سيبحثون إمكانية إنشاء صندوق مشترك لدعم الممر البحري لإيصال المساعدات إلى غزة، وتنسيق المساهمات العينية والمالية لاستمراره.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، بلينكن، أعلن في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أنّ العمليات البحرية لإدخال المساعدات إلى غزة ليست كافية، وأنّ على إسرائيل فتح نقاط عبور برية إضافية، لضمان إيصال المساعدات بشكل دائم.
وفي ذات الإطار، أعلن الجيش الأمريكي توجّه عدد من سفنه، الأربعاء، إلى غزة لإنشاء ميناء مؤقت، لتسليم المساعدات الإنسانية للقطاع الذي يحاصره الاحتلال.
ومع حلول شهر رمضان هذا العام، أصبح سكان القطاع، وخصوصاً شمال غزة، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، في ظل نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع، نتيجة للحرب الهمجية التي يشنها الاحتلال على غزة للشهر السادس على التوالي.