56 شهيدًا و300 جريح بـ 5 مجازر طحين في غزة بـ 48 ساعة

قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب خلال 48 ساعة، وفي انتهاك صارخ وفظيع لحرمة شهر رمضان المبارك؛ 5 مجازر وجرائم ضد مراكز توزيع المساعدات على المدنيين وأفراد يعملون فيها، ما أدى إلى استشهاد 56 مواطنًا وإصابة أكثر من 300 آخرين.

56 شهيدًا و300 جريح بـ 5 مجازر طحين في غزة بـ 48 ساعة

قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب خلال 48 ساعة، وفي انتهاك صارخ وفظيع لحرمة شهر رمضان المبارك؛ 5 مجازر وجرائم ضد مراكز توزيع المساعدات على المدنيين وأفراد يعملون فيها، ما أدى إلى استشهاد 56 مواطنًا وإصابة أكثر من 300 آخرين.

وأضاف المكتب الإعلامي في بيان له: إن أولى هذه المجازر بدأت بقصف مركز لتوزيع المساعدات للأونروا في رفح راح ضحيته 5 شهداء، كما واستشهد مواطنان يعملان في تقديم المساعدات بقصف سيارتهما في محافظة رفح.

كما قصف الاحتلال أيضاً مركزاً آخر لتوزيع المساعدات في مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى راح ضحيته 8 شهداء.

كما قتل الاحتلال ليلة الثلاثاء والأربعاء الماضيين 11 شهيداً، وقتل أيضاً أكثر من 30 شهيداً من المدنيين الليلة الماضية كانوا ينتظرون وصول المساعدات على دوار الكويت بمحافظة غزة، وصل منهم 23 شهيداً إلى المستشفيات، وبقي أكثر من 10 شهداء ملقاة جثامينهم على الأرض ويمنع الاحتلال وصول أي أحد إليهم، ويطلق النار على كل من يقترب منهم.

وحمّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي إضافة إلى الاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن جريمة الإبادة الجماعية.

كما حملهم مسؤولية حرب التجويع والمجاعة التي تتعمّق بشكل أكبر في قطاع غزة، وعن المجازر والجرائم التي يرتكبونها ضد المدنيين والأطفال والنساء يومياً.

وطالب كل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني، والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 110,000 ضحية ما بين شهيد وجريح ومفقود ومعتقل.

وطالبهم أيضاً بوقف المجاعة فوراً قبل فوات الأوان، وفتح المعابر البرية وإدخال مئات آلاف الأطنان من المساعدات المتكدّسة على المعابر البرية وإدخالها بشكل فوري إلى شعبنا الفلسطيني الكريم في قطاع غزة من خلال المعابر البرية بالتزامن مع شهر رمضان المبارك وفي مواجهة المجاعة.