الاحتلال يواصل محاصرة مجمع الشفاء ومحيطه لليوم التاسع على التوالي

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، وسط معاناة المرضى والنازحين من غياب الخدمات الصحية، والطعام والمياه، جراء الحصار

الاحتلال يواصل محاصرة مجمع الشفاء ومحيطه لليوم التاسع على التوالي

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، وسط معاناة المرضى والنازحين من غياب الخدمات الصحية، والطعام والمياه، جراء الحصار الذي تفرضه على المستشفى لليوم التاسع على التوالي.

وأفادت المصادر، بأن قوات الاحتلال نسفت عددًا من المنازل في محيط مجمع الشفاء، لافتًا إلى ارتقاء 30 شهيدًا في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة أبو حصيرة في محيط المجمع.

وأضاف، أن آليات إسرائيلية تتوغل على أطراف مخيم الشاطئ من اتجاه مجمع الشفاء الطبي، وتحاصر منزلاً بالمنطقة وتنادي بمكبرات الصوت على شبان بتسليم أنفسهم.

وكانت قوات الاحتلال نفذت في وقت سابق، تفجيرات داخل المجمع الطبي، ودمرت وأحرقت عشرات المنازل في محيطه، وتستمر في تنفيذ اعتقالات واسعة وعمليات إعدام بحق نازحين داخل المجمع، منذ اقتحامه قبل 9 أيام.

وناشدت وزارة الصحة، كافة المؤسسات الأممية والمجتمع الدولي، بالتدخل العاجل لإنقاذ أرواح النازحين والمرضى المحاصرين في مجمع الشفاء.

وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات الاحتلال المستشفى منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، إذ اقتحمته في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد حصاره مدة أسبوع، جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعداته الطبية ومولد الكهرباء.

يأتي ذلك بينما تبنى مجلس الأمن الدولي قراراً يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، تحترمه جميع الأطراف، كما لم تستخدم الولايات المتحدة حق الفيتو واكتفت بالامتناع عن التصويت على القرار، لكنها رفضت أيضًا إضافة تعديل على مشروع ينص على وقف دائم لإطلاق النار.

وفي ذات السياق، حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الاحتلال كامل المسؤولية عن إفشال كل جهود التفاوض وعرقلة التوصل لاتفاق، مؤكدة تمسكها بالرؤية التي قدمتها في 14 مارس/آذار.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 32333 شهيدًا و74694 إصابة أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.