الماء وأنواعه في اللغة العربية

للماء أسماء كثيرة وأنواع عدة وقد وردت في كتاب فقه اللغة وسر العربية للثعالبي   وهي كالآتي ...

الماء وأنواعه في اللغة العربية
الماء وأنواعه في اللغة العربية

للماء أسماء كثيرة وأنواع عدة وقد وردت في كتاب فقه اللغة وسر العربية للثعالبي   وهي كالآتي (1):
الفصل السابع والخمسون ( في المِيَاهِ التي لا تُشْرَبُ ) 
السَّابِياءُ والحُوَلاءُ الماءُ الذي يَخْرُجُ مَعَ الوَلَدِ
الفَظُّ المَاءُ الذي يَخْرُجُ من الكَرِشِ
السُّخْدُ الماءُ الذي يَكُونُ في المَشِيمَةِ
الكِرَاضُ الماءُ الذي تَلفِظُهُ النَّاقةُ مَنْ رَحِمِهَا
السَّقْيُ الماءُ الأصْفَرُ الذي يَقعُ في البَطْنِ
الصَّدِيدُ المَاءُ الذي يَخْتَلِطُ مَعَ الدَم في الجُرْحِ
المَذْيُ الماء الذي يخرُجُ مِنَ الذَّكَرِ عِند المُلاَعَبَةِ والتَّقْبِيلِ
الوَدْيُ المًاءُ الذي يَخْرُجُ على إثْرِ البَوْلِ.

الفصل الثالث والستون (يُنَاسِبُهُ في تَغيِيرِ رَائِحَةِ اللَّحْمِ والمَاءِ) 
أَجِنَ الماء إذا تَغَيَرَ، غَيْرَ أنّهُ شَرُوب
وأَسِنَ إذا أَنْتَنَ فلمْ يُقْدَرْ عَلَى شُرْبِهِ.

(في تَقْسِيمِ خُرُوجِ المَاءِ وسَيَلاَنِهِ مِنْ أمَاكِنِهِ) 
مِنَ السَّحَابِ سَحَ
مِنَ اليَنْبُوعِ نَبَعَ
مِنَ الحَجَرِ انْبَجَسَ
مِنَ النَّهْرِ فَاضَ
مِنَ السَّقْفِ وَكَفَ
مِنَ القِرْبَةِ سَرَبَ
مَنَ الإنَاءَ رَشَحَ
مَنَ العَيْنِ انْسَكَبَ
مِنَ المَذَاكِيرِ نَطَفَ
مِنَ الجُرْحِ ثَعَّ.

 ( في تَفْصِيلِ كَمِّيّةِ المِيَاهِ وَكَيْفِيّتِهَا ) 
إِذا كَانَ المَاءُ دَائِماً لاَ يَنْقَطِعُ وَلا يَنْزَحُ في عَيْنٍ أو بِئرٍ، فَهُوَ عِدٌّ
فإذا كَان إذا حرِّكَ مِنْهُ جَانِب لم يَضْطَرِبْ جَانبُهُ الآخَرُ، فهُوَ كُرٌّ
فإذا كَانَ كَثِيراً عَذْباً، فَهُوَ غَدَق (وَقَدْ نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ)
فَإذا كَانَ مُغْرِقاً، فَهُوَ غَمْرٌ
فإذا كَانَ تَحْتَ الأَرْضَ ، فَهُوَ غَوْرٌ
فإذا كَانَ جَارِياً، فَهُوَ غَيْلٌ
فإذا كَانَ عَلَى ظَهْرِ الأرضِ يَسْقِي بِغَيْرِ آلةٍ مِنْ دالِيَةٍ أو دُولابٍ أو ناعُورَةٍ أو مَنْجَنُونٍ ، فَهُوَ سَيْحٌ
فإذا كَانَ ظاهراَ جارِياً على وَجْهِ الأرْضِ ، فَهُوَ مَعِينٌ وَسَنِمِ ، وفي الحديث: (خيْرُ الماءِ السَّنِمُ)
فإذا كَانَ جَارِياً بَيْنَ الشَّجَرِ فَهُوَ غَلَلٌ
فإذا كَان مُسْتَنْقَعاً في حُفْرَةٍ أو نُقْرَةٍ، فَهُوَثَغْبٌ
فإذا أَنْبِطَ من قَعْرِ البِئْرِ، فَهُوَ نَبَط
فإذا غَادَرَ السَّيلُ مِنْهُ قِطْعَةً، فَهُوَ غَدِير
فإذا كَانَ إلى الكَعْبَيْنِ أو إلى أنْصَافِ السُّوق ، فهو ضَحْضَاحٌ
فإذا كَانَ قَرِيبَ القَعْرِ، فَهُوَ ضَحْل
فإذا كَانَ قَليلاً، فَهُوَ ضَهْل
فإذا كَانَ أقَلَّ مِن ذلك ، فهو وَشَل وَثُمَّد
فإذا كَانَ خَالِصاً لا يُخَالِطُهُ شيءٌ، فَهُوَ قَراحٌ
فإذا وَقَعَتْ فِيهِ الأَقْمِشَةُ حتّى كَادَ يَدفِنُ ، فَهُوَ سُدُمٌ
فإذا خَاضَتْهُ الدَّوَابُّ فَكَدَّرتْهُ ، فَهُوَ طَرْق
فإذا كَانَ مُتَغَيِّراً ، فَهُوَ سَجِسٌ
فإذا كَانَ مُنْتِناً غَيرَ أنَهُ شَرُوبٌ ، فَهُوَ آجِن
فإذا كَانَ لا يَشْرَبُهُ أحَدٌ من نَتْنِهِ ، فَهُوَ آسِنٌ
فإذا كَانَ بارداً مُنْتِناً، فَهُوَ غَسَّاقٌ (بتشديد السِّين وتخفيفِها وقد نطق به القرآن)
فإذا كَانَ حَارّاً، فَهُوَ سُخْن
فإذا كَانَ شَدِيدَ الحَرَارَةِ، فَهُوَ حَمِيم
فإذا كَانَ مُسَخَّناً ، فَهُوَ مُوغَر
فإذا كَان بَيْنَ الحارِّ والبَارِدِ ، فَهُوَ فَاتِر
فإذا كَانَ بارداً ، فَهُوَ قارّ
ثُمَّ خَصِر
ثُمَّ شُنَانٌ
فإذا كَانَ جامداً ، فَهُوَ قَارِس
فإذا كَانَ سَائِلاً ، فَهُوَ سَرِب
فإذا كَانَ طَرِيّاً ، فهُوَ غَرِيضٌ
فإذا كَانَ مِلْحاً ، فَهُوَ زُعَاق
فإذا اشتَدَّتْ مُلُوحَتُهُ ، فَهُوَ حُرَاق
فإذا كَانَ مُرًّا ، فَهُوَ قُعَاع
فإذا اجتَمَعَتْ فيه المُلُوحَةُ والمَرَارَةُ، فَهُوَ أُجَاج
فإذا كَانَ فِيهِ شَيء مِنَ العُذُوبَةِ وقدْ يَشربُهُ النَّاسُ ، على ما فيه ، فهو شَرِيبٌ
فإذا كَانَ دُونَهُ في العُذُوبَةِ وليسَ يَشرَبُهً النّاسُ إلا عِنْدَ الضَّرُورَةِ وقد تَشْرَبُهُ البَهَائِمُ ، فَهُوَ شَرُوبٌ
فإذا كَانَ عَذْباً ، فَهُوَ فُرَاتٌ
فإذا زَادَتْ عُذُوبَتُهُ ، فَهُوَ نُقَاخٌ
فإذا كان زاكِياً فِي المَاشِيَة ، فَهُوَ نَمِير
فإذا كَانَ سَهْلاً سَائِغاً مُتَسَلْسلاً في الحَلْقِ مِنْ طِيبِهِ ، فَهُوَ سَلْسَل وَسَلْسَالٌ
فإذا كَانَ يَمَسُّ الغًلَّةَ فَيَشْفِيها، فَهُوَ مَسُوس
فإذا جَمَعَ الصَّفَاءَ وَالعُذُوبَةَ والبَرْدَ، فَهُوَ زُلالٌ
فإذا كَثُرَ عَلَيْهِ النَّاسُ حَتَّى نَزَحُوهُ بِشفَاههم ، فَهُوَ مَشْفُوه
ثُمَّ مَثُمَّود
ثُمَّ مَضْفُوف
ثُمَّ مَكُولٌ
ثُمَّ مَجْمُومٌ
ثُمَّ مَنْقُوضٌ ، و هَذَا عَنْ أبي عَمْروٍ الشَّيباني.
 (في تَفْصِيلِ مَجَامِعِ المَاءِ ومُسْتَنْقَعَاتِهَا) 
إذا كَانَ مُسْتَنْقَعُ الماءِ في التُّرَابِ ، فَهُوَ الحِسْيُ
فإذا كَانَ في الطِّينِ ، فَهُوَ الوَقِيعَةُ
فإذا كَانَ في الرَّمْلِ ، فَهُوَ الحَشْرَجُ
فإذا كَانَ في الحَجَرِ، فهو القَلْتُ والوَقْبُ
فإذا كَانَ في الحصى ، فهو الثَّغْبُ
فإذا كَانَ في الجَبَلِ ، فَهُوَ الرَّدْهَةُ
فإذا كَانَ بَيْنَ جَبَلَيْنِ ، فَهُوَ المَفْصِلُ.


وقد ورد في الشعر العربي الكثير من القصائد التي تطرقت للمياه سواء بلفظه الحقيقي ( الماء ) أو معناه المجازي وأنواعه وأشكاله ، وقد تطرقنا لكل ذلك سابقا بالاستعانة بكتاب ( الثعالبي ( فقه اللغة وسر العربية.
.فكما للسيف والأسد أسماء وصفات كثيرة كذلك الماء ،  وظاهرة الترادف ميزة في اللغة العربية مقارنة مع غيرها من اللغات.
ولا يغيب عن أذهاننا أن الماء عماد الحياة وقد ورد عند الشعراء بمختلف العصور بإيحاءات وليس بلفظ صريح ، فعندما نقول مطر يتوارد إلى أذهاننا الماء وعندما نقول سيل وبحر ونهر وسحابة وغيمة وثلج  يتوارد إلى أذهاننا الماء ، وقد ارتأيت في دراستي أن أتناول قصيدة شاعر المعرة ( أبو العلاء المعري) بالتعليق والتعقيب لما في قصيدته من أسماء وإيحاءات للماء صاغها بأسلوب راق وجميل.

دورة المياه في الطبيعة

تحت تأثير أشعة الشمس يتبخر الماء من الأنهار والبحار ، وفي الطبقات العليا يبرد البخار ويتكاثف ليتحول إلى قطرات، تتشكل منها الغيوم. ومع انخفاض درجة الحرارة يزداد حجم قطرات الماء، حتى تصبح الغيوم عاجزة عن حملها فتسقط على شكل أمطار وثلوج. يعود الجزء الأكبر من مياه الأمطار مباشرة الى البحر، ومن المياه الساقطة فوق اليابسة تتشكل الأنهار التي تصب في نهاية المطاف في البحار. بينما يتسرب جزء من مياه الأمطار إلى باطن الأرض لتشكل المياه الجوفية. في حين يتسرب جزء من هذه المياه عبر الشقوق راجعا إلى سطح الأرض، لتتكون منها العيون والينابيع التي تغذي بدورها الأنهار، التي تواصل جريانها نحو البحر… ومن البحر يرتفع البخار عاليا في الجو. وفي الجو.... وهكذا في دورة متواصلة لا تتوقف ما دام على سطح هذه المعمورة شمس وماء.
هذه العمليات المترابطة تشكل بمجموعها ما يعرف بدورة الماء في الطبيعة. 
وتحدث (أفلاطون) (2) عن دورة الماء وعن البحيرات الجوفية تحت الجبال أيضا، لكنه أكد على أن مصدر المياه في هذه البحيرات هو ماء البحر وليس الهواء كما قال أرسطو.

أبو العلاء المعري ودورة المياه في الطبيعة

سنترك المؤلفات العلمية العربية القديمة جانبا، لأن هذه الدراسة لا تبحث في إنجازات العلماء العرب والمسلمين في علم المياه الجوفية ودورة المياه في الطبيعة. سوف نستعين ببعض أبيات الشعر التي خلفها لنا شاعر أجمع الدارسين المعاصرين على انه كان جديرا بأن يحمل بكل جدارة لقب  شاعر العالم ، ألا وهو أبو العلاء المعري. 
تناول أبو العلاء في شعره مواضيع علمية متنوعة كانت تعتبر من المعضلات الأساسية للفلسفة وعلوم الطبيعة في عصره، وكانت تشغل اهتمام كبار العلماء والمفكرين، مثل : مفهوم الزمان والمكان، وأصل العالم والكون والفساد، والعناصر الأربعة التي تتألف منها الأشياء والفلك والكواكب والنجوم والتنجيم، والكثير من الظواهر الطبيعية مثل الجبال والبحار والغيوم والرعد والبرق والأمطار، وغيرها. وقد تناول هذه المواضيع دون أن يفرط بلغته الشعرية وقيمتها الفنية، بل على العكس، فقد استطاع بفضل موهبته أن يطرح المواضيع العلمية الجافة والمعقدة بأسلوب سلسل، ويحولها شعرا رقيقا جميلا يشد إليه النفس والعقل. وقد تناول هذه المواضيع بأسلوبين مختلفين : الأول ـ طرح وجهة نظره العلمية والفلسفية بلغة العالم والمعلم، وناقش ما هو سائد من أفكار ونقد ما يخالفه في الرأي والمعتقد. والأسلوب الثاني ـ توظيف معارفه عن الظواهر الطبيعية وما استلهمه من مأثورات شعبية ومن الأساطير ليرسم صوره الشعرية والفنية أو يستعير بعض هذه الظواهر لمواضيع فكرية واجتماعية وأخلاقية مختلفة.
تحدث الشاعر في الكثير من قصائده عن المطر والرياح والغيوم والرعد والبرق. استعار الغيم للتواضع و الابتعاد عن التكبر والغرور، فقال: (3)
      ليس التكثـّرُ مــن خليقة صادق        فاذهب لعادكَ أستمرَّ لعادي
      لو كان لي غــيمُ لجاد بمائــه،      من غـير إبراق، ولا إرعاد

وفي قصيدة أخرى يخاطب السحابة ويرجوها أن تتريث ، لتجود بمائها على الأرض العطشى، لكونها أمطرت على الأرض السبخة التي لا تنبت ولا ينفعها الماء، فراح ماؤها هدرا :
رويدك يا سحابة لا تجودي،           على السبخات، من جهل هَمَيتِ
مجد أبو العلاء العقل واعتبره إماما مرشدا له في الحياة، ودعى الى الاستعانة به والاحتكام اليه للكشف عن الحقيقة، وهو منوط بالثريا، وهو كالبحر الواسع لا ينخفض مستواه مهما اغترفوا منه :
الفكر حبل، متى يُمسكْ على طرف     منـه، يُنطْ بالثريا ذلك الطرف
والعقل كالبحر، ما غيضتْ غواربُه     شيئا، ومنـه بنو الأيام تغترف
لم يصرح أبو العلاء عن السر الذي يجعل البحر لا ينضب ولا يتغير مستواه، ولم يقل لنا صراحة من هم الذين يغترفون منه الماء. لكن ما هو أكيد أن هذه الحالة لم تكن تشكل سببا يقلق باله لنتذكر أن المعري لم يكن بصدد الحديث عن البحر والطبيعة ، ولم يكن يقدم محاضرة علمية أمام طلبة الجامعة. انه يتحدث عن الفكر و الناس. بمعنى أن ما يشتمل عليه كلامه من معاني علمية كانت معروفة لمن سوف يقرأ شعره، ومعروفة بالشكل الذي جعلها متداولة بين الناس.
وللمعري الكثير من الشعر الذي يتحدث عن علاقة الرياح بالغيوم والمطر، ودورها سلبا وايجابا على هطول الأمطار. فمرة نجد ان الرياح الشديدة ، أو الأعاصير يمكن أن تتسبب بهطول أمطار غزيرة طوفانية. يقول أبو العلاء
 والمعصرات من الخراد عواصف،                 كالمعصرات ، صنيعها إعصار
انه يشبه الجواري ( المعصرات في الشطر الأول ) الشابات الحسناوات
 ( الخراد ) بالغيوم الممطرة التي تسببها الأعاصير.
في حين نجده في أبيات أخرى يتحدث عن الريح التي تقوم بتبديد السحب والغيوم وتمزقها وتفرقها قبل أن تجود بمياهها. يقول :
أعارض مُزن أورد البحــــرَ ذوده،       فلما تروت سار شوقا الى نــجــد
بـكيــت لــه، إذ فــاته ما يــريده،     وما شوقه شوقي، ولا وَجدُه وَجدي
إذا كان المعري في الغالب يستعير السحاب ليصف أشياء أخرى فهو هنا على العكس، فقد استعار الإبل ( الذود ) للسحائب. الشاعر في البيت الأول يتحدث عن السحاب المعترض في السماء و شبه السحائب الصغيرة التي كان يتألف منها بالإبل. هذا المُزن ساق قطيع إبله نحو البحر لترد من مياهه. ولما ارتوت وشبعت واصل مسيرته نحو هدفه، وهي أرض نجد. لكن الرياح اعترضت سبيله فمزقته قبل أن يصل إلى نجد.
أعتقد أن هذا البيت قد أجاب على تساؤلنا السابق: من الذي يغترف الماء من البحر ؟ ولو كان باستطاعة كبار المفكرين الحيرانين أن يروا ما استطاع أن يراه المعري لما احتاروا بسبب عدم امتلاء البحر بالمياه، بالرغم من أن الأنهار تصب فيه بدون توقف. لقد أصبح من الواضح أن ما تقدمه الأنهار من مياه الى البحر تأخذه الغيوم، لتنقلها الرياح بعيدا إلى اليابسة لتجود بما تحمله من مياه على الأرض التي تتضور من العطش.

بقلم أيمن دراوشة 

المراجع:
1- أبو منصور الثعالبي ، فقه اللغة وسر العربية ، الجزء الثاني ، "الطبعة الثالثة" لمطبعة مصطفى بابي الحلبي وأولاده، حققه ورتبه ووضع فهارسه ، مصطفى السقا - وكيل كلية الآداب بجامعة القاهرة ، إبراهيم الأبياري - مدير إدارة إحياء التراث القديم بوزارة المعارف، عبد الحفيظ شلبي - مدير إدارة المكتبات الفرعية بدار الكتب ، ص  ، 125-127-265-266-267.
2- موريس بوكاي : " دراسة الكتب المقدسة " ص199، دار رشى ، بيروت.
3- أبو العلاء المعري ، ديوانه ، عدد الاجزاء: 2،  الطبعة رقم: 1،  الناشر: دار الكتب العلمية. 
4- أيمن خالد ، رسالة المعلم ، وزارة التربية والتعليم ،  الأردن ، المجلد 35 ، 1994م ، ص 44.