فتح وحماس تؤكدان ضرورة إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة
شهدت العاصمة الصينية بكين لقاء بين حركتي فتح وحماس، أصدر بيانا يوم الإثنين 29 أبريل 2024 جاء فيه
قالت مصادر إن اللقاء الذي استضافته العاصمة الصينية بكين بين حركتي حماس وفتح خلال اليومين الماضيين أكد على ضرورة الوحدة وإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وأضافت المصادر أن المجتمعين من الحركتين أكدوا على أن ذلك سيكون في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وبانضمام كافة القوى والفصائل الفلسطينية لها، وقالوا إنهم سيبحثون عددا من الملفات في اللقاء المقبل المزمع عقده في بكين منتصف يونيو/حزيران المقبل.
ومن هذه الملفات التركيز على دور الصين في تعزيز الوحدة الفلسطينية، والسعي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، حسب القرارات الدولية.
كما ستبحث الحركتان ضرورة تشكيل حكومة توافق وطني غير فصائلية مؤقتة في الوقت الحالي، "حتى تقوم بواجباتها الفنية والإدارية في الإغاثة وإزالة آثار العدوان وإعادة إعمار غزة".
وسيكون من مهام هذه الحكومة الأساسية توحيد المؤسسات الفلسطينية والتحضير لإجراءات الانتخابات العامة.
وشدد المجتمعون على وحدة الموقف الفلسطيني بشأن الحرب على قطاع غزة، والتأكيد على أهمية وقف حرب الإبادة والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، وتنسيق الجهود الوطنية المشتركة في ادخال المساعدات والإغاثة العاجلة إلى قطاع غزة.
ومن الملفات الهامة أيضا على جدول الاجتماعات، بحث تنسيق المواقف والجهود في الضفة الغربية والقدس لمواجهة اعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات والاعتداءات على المسجد الأقصى.
كما أكدت الحركتان على أولوية قضية الأسرى وضرورة الحفاظ على حقوقهم ودعمهم في هذه المرحلة الصعبة التي يتعرضون فيها إلى أبشع أنواع التنكيل والإيذاء داخل السجون.
وعلى المستوى الداخلي سيبحث ممثلو الحركتين ضرورة إحياء اللجان المشتركة، ومعالجة أي إشكاليات تواجهها، إضافة إلى وقف التراشق الإعلامي.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مسؤولين في حركتي حماس وفتح قولهما إن الصين ستستضيف محادثات لمناقشة جهود المصالحة الداخلية.
وأضافت الوكالة أن وفد حماس يرأسه عضو المكتب السياسي في الحركة موسى أبو مرزوق، في حين يرأس وفد حركة فتح عزام الأحمد.
ومما جاء في البيان الصادر عن الحركتين، يوم الإثنين 29 أبريل 2024:
1. التأكيد على ضرورة الوحدة الفلسطينية وانهاء الانقسام الفلسطيني، وذلك في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بانضمام كافة القوى والفصائل الفلسطينية فيها وبمؤسساتها، وذلك اعتمادًا على الاتفاقيات السابقة في هذا الشأن.
2. تعزيز الوحدة الفلسطينية بمساعدة الصين التي ستساعد على انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس حسب القرارات الدولية.
3. ضرورة تشكيل حكومة توافق وطني غير فصائلية مؤقتة أثناء حرب الإبادة أو بعدها، حتى تقوم هذه الحكومة بواجباتها الفنية والإدارية في الإغاثة وإزالة آثار العدوان وإعادة اعمار غزة، وسيكون من مهامها الأساسية توحيد المؤسسات الفلسطينية والتحضير لإجراءات الانتخابات العامة، وبذلك ننزع من يد إسرائيل وأمريكا ذريعة الانقسام.
4. وحدة الموقف الفلسطيني بشأن الحرب على قطاع غزة والتأكيد على أهمية وقف حرب الابادة والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، وتنسيق الجهود الوطنية المشتركة في ادخال المساعدات والإغاثة العاجلة إلى قطاع غزة، والترتيب مع الجهات المعنية في غزة (تشكيل لجنة ثنائية مشتركة في القاهرة للتنسيق والمتابعة)
5. الاتفاق على ضرورة احياء اللجان المشتركة بيننا ومعالجة أي إشكاليات تواجهنا ووقف التراشق الإعلامي.
6. تنسيق المواقف والجهود في الضفة الغربية والقدس لمواجهه اعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات وكذلك الاعتداءات على المسجد الاقصى.
7. التأكيد على أولوية قضية الأسرى وضرورة الحفاظ على حقوقهم ودعمهم في هذه المرحلة الصعبة التي يتعرضون فيها إلى أبشع أنواع التنكيل والإيذاء داخل السجون.
8. ماسبق يعتبر جدول أعمال للقاء القادم في 14 يونيو 2024 ببكين.