قطر تتمسك بدورها كوسيط نزيه وترفض التحول لأداة ضغط
قالت مصادر دبلوماسية إن قطر شددت على أنها لن تقبل أن تتحول لأداة ضغط على أي طرف، وأنها تلتزم في الوساطة الحالية بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل بالحفاظ على دورها كوسيط نزيه.
قالت مصادر دبلوماسية إن قطر شددت على أنها لن تقبل أن تتحول لأداة ضغط على أي طرف، وأنها تلتزم في الوساطة الحالية بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل بالحفاظ على دورها كوسيط نزيه وفقًا للجزيرة نت.
وأشارت المصادر إلى أن قطر أكدت أنها لا تفرض نفسها على الأطراف المتنازعة، ولا يمكن لها أن تتولى أي وساطة إلا إذا طلبت منها الأطراف ذلك، بما فيها الوساطة الحالية بين حماس وإسرائيل، مضيفة أنها لا تسمح بأي إملاءات من أي طرف يؤثر في نزاهة دورها.
وأضافت المصادر الدبلوماسية أن الوساطة القطرية أزعجت بعض الأطراف التي عملت على انتقادها والهجوم عليها في سبيل الضغط عليها لتتحول من وسيط نزيه موثوق إلى أداة ضغط على طرف، وهو ما لم تعهده قطر في الوساطات السابقة التي نجحت في التوسط فيها بأكثر من ملف دولي وإقليمي على مدى السنوات الماضية، بما فيها الملف الفلسطيني.
وكان رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال إن الدوحة بصدد تقييم دور وساطتها الحالية، مؤكدا أن قطر رأت أن هناك إساءة استخدام لهذه الوساطة لمصالح سياسية ضيقة، على حد تعبيره.