الأمم المتحدة تطالب بتحقيق شفاف في تنكيل جيش الاحتلال بشهداء قباطية

طالبت الأمم المتحدة، بإجراء "تحقيق شفاف" في حادثة تنكيل جنود الاحتلال الإسرائيلي بجثامين ثلاثة شهداء قتلهم في بلدة قباطية شمال الضفة الغربية المحتلة.

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق شفاف في تنكيل جيش الاحتلال بشهداء قباطية

طالبت الأمم المتحدة، بإجراء “تحقيق شفاف” في حادثة تنكيل جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بجثامين ثلاثة فلسطينيين قتلهم في بلدة قباطية شمال الضفة الغربية المحتلة، ومحاسبة المسؤولين عنها.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي الجمعة، إن “الفيديو الذي يظهر جنودا إسرائيليين يلقون جثثا من فوق أحد الأسطح بالضفة الغربية المحتلة بشع وغير إنساني”.

وأكد ضرورة إجراء “تحقيق شفاف” في الحادثة التي جرت وقائعها، الخميس الماضي، و”محاسبة المسؤولين عنها”، دون أن يوضح الجهة التي يطالب بإجراء التحقيق أمامها.

ووثق مواطنو في قباطية، قيام جنود جيش الاحتلال بإلقاء جثامين ثلاثة شهداء فلسطينيين من سطح منزل في قباطية بمحافظة جنين، وقد قتلهم بقصف صاروخي هناك بعد محاصرة المنزل منذ صباح اليوم ذاته.

وأضاف الشهود أن جرافة تابعة جيش الاحتلال حملت بعد ذلك الجثامين عبر رافعتها الحديدية ذات الأسنان المدببة.

يأتي ذلك فيما انتشرت مقاطع فيديو تناقلها ناشطون إعلاميون عبر منصات التواصل الاجتماعي توثق وصول قوة من الجيش الإسرائيلي إلى سطح المنزل، وإطلاق النار على أحد الجثامين، قبل إقدامها على إلقاء الجثامين الثلاثة من فوق سطح المنزل، ثم تفجير قنبلة في المكان.

من جهتها أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، المشاهد الوحشية لإلقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي جثامين شهداء من سطح منزل في قباطية شمال الضفة الغربية.

وأكدت حماس، أن “الجرائم الفظيعة بغزة والضفة تمثل انتهاكا صارخا لكل المعايير الإنسانية والقانونية الدولية. الاحتلال الفاشي لا يحتاج الذريعة كي يمارس قتله وجرائمه بحق شعبنا وشعوب المنطقة”.

وأوضح بيان الحركة، أن “مشاهد جنود الاحتلال في قباطية “ستكون وقودا لمزيد من الغضب الشعبي والثورة والعمليات الفدائية”.

وبموازاة حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يصعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس المحتلة؛ ما أسفر عن استشهاد 716 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700 آخرين، واعتقال أكثر من 10 آلاف و800، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.