إدانة فلسطينية واسعة لهجوم الاحتلال على سفينة تحمل مساعدات لغزة قبالة سواحل مالطا
أدانت فصائل العمل الوطني والإسلامي اليوم الجمعة، هجوم مسيرات جيش الاحتلال الإسرائيلي على سفينة "الضمير"، التابعة لأسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة

أدانت فصائل العمل الوطني والإسلامي اليوم الجمعة، هجوم مسيرات جيش الاحتلال الإسرائيلي على سفينة "الضمير"، التابعة لأسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، في المياه الدولية الليلة، أثناء توجهها لإغاثة أهالي قطاع غزة.
حركة "حماس"
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن هجوم مسيرات جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم على سفينة "الضمير"، التابعة لأسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، ليلة الجمعة، في المياه الدولية، أثناء توجهها لإغاثة قطاع غزة؛ جريمة قرصنة وإرهاب دولة منظم.
ودانت "حماس"، في تصريح صحفي، يوم الجمعة، هذه الجريمة التي تعكس الطبيعة الإرهابية لكيان الاحتلال وتحديه السافر لإرادة الإنسانية والعدالة.
وحملت "حماس"، حكومة الاحتلال الفاشية المسؤولية الكاملة عن سلامة السفينة وطاقمها، الذي يواجه خطر الموت جراء هذا الاستهداف الإجرامي.
وأضافت: "نثمن جهود طاقم السفينة الشجعان، وجهود كل ناشطي كسر الحصار والعدوان عن غزة حول العالم، ونشد على أيديهم وندعوهم لمواصلة مسيرتهم لفضح فاشية مجرمي الحرب الصهاينة".
وطالبت "حماس"، كل دول العالم بإدانة هذه الجريمة، داعية مؤسسات الأمم المتحدة وفي مقدمتها مجلس الامن الدولي، للتدخل لوقف انتهاكات كيان الاحتلال المارق، وإلزامه بوقف عدوانه على شعبنا ومحاسبة قادته على جرائمهم ضد الإنسانية.
حركة "الجهاد"
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على شن غارات بطائرات مسيرة، على سفينة الحرية المتجهة لكسر الحصار على غزة في المياه الإقليمية قبالة مالطا، ليلة الجمعة، إمعان في إهانة كل القيم الإنسانية والأخلاقية.
وشددت "الجهاد" في تصريح صحفي، يوم الجمعة، على أن هذا العدوان دليل جديد على استخدام الاحتلال للتجويع، كسلاح في حرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة.
وأكدت "الجهاد"، أن هذا العدوان الذي هدد حياة ما يزيد على ثلاثين شخصاً من النشطاء الذين تحركوا بدافع من ضمائرهم الحية، ويعبرون عن تطلعات مئات الملايين من الناس عبر العالم، هو بمثابة استهزاء سافر بكل القوانين والأعراف الدولية، وفي مقدمتها مداولات محكمة العدل الدولية وقرارات المحكمة الجنائية الدولية، وتحد وقح لإرادة الشعوب الحرّة.
"الجبهة الشعبية"
دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجريمة البشعة التي استهدفت سفينة "كونشياس - الضمير العالمي" في عرض المياه الدولية قبالة سواحل مالطا، والتي كانت في مهمة إنسانية سلمية لكسر الحصار عن غزة، وإيصال مساعدات حياتية عاجلة لأكثر من مليوني إنسان يرزحون تحت عدوان وحصار إسرائيلي متواصل.
وشددت الجبهة، في تصريح صحفي، يوم الجمعة، على أن هذا الهجوم الجبان الذي يحمل بصمات الاحتلال الإسرائيلي، ويعكس رعبه من التضامن العالمي المتنامي مع الشعب الفلسطيني، هو قرصنة إسرائيلية جديدة.
وأكدت أن هذا الهجوم يأتي استكمالاً لسجل طويل من الجرائم الموثقة للاحتلال، كان أبرزها استهداف سفينة مرمرة التركية عام 2010، وقتل وجرح العشرات من المتضامنين الدوليين.
وأوضحت، أن هذا العدوان يثبت من جديد أن هذا الاحتلال المارق لا يحترم أي قرارات دولية، مستفيداً من الغطاء السياسي والعسكري الأمريكي والانحياز الغربي المتواصل لجرائمه ضد شعبنا وأحرار العالم.
وحملت الجبهة، العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تعريض حياة المتطوعين والمتضامنين الدوليين للخطر، وعن أي كارثة قد تتعرض لها السفينة.
وحذرت من التهاون الدولي مع هذه الجريمة، التي تُمثّل اعتداءً سافراً على القيم الإنسانية العالمية.
ودعت شعوب العالم الحرة إلى تصعيد الضغط والمقاطعة الشاملة لهذا الكيان المجرم، والتحرك العاجل لكسر الحصار عن قطاع غزة عبر تنظيم قوافل كبرى للحرية من مختلف القارات، والتصدي لكل محاولات الاحتلال لمنع وصول المساعدات الإنسانية.
وأشارت الجبهة، إلى أن مسؤولية الأحرار في العالم اليوم تقتضي تصعيد النضال السياسي والقانوني والشعبي من أجل نزع الشرعية عن هذا الكيان المجرم، وتقديم قادته إلى المحاكمة كمجرمي حرب، ليس فقط لجرائمهم ضد الشعب الفلسطيني، بل لجرائمهم المتكررة ضد الإنسانية جمعاء.
"لجان المقاومة"
قالت لجان المقاومة في فلسطين، إن العدوان الإسرائيلي الإرهابي على سفينة الحرية المتجهة لكسر الحصار عن قطاع غزة قبالة مالطا، هو عربدة وبلطجة إسرائيلية وإجرام وفاشية لا حدود لها.
وأوضحت لجان المقاونة، في تصريح، أن استهداف سفينة الحرية، تأكيد على أن الكيان الإسرائيلي مارق مجرم منزوع من كل صفات الإنسانية والآدمية، وعدو للبشرية جمعاء.
وأشارت إلى أن الجريمة الإسرائيلية باستهداف سفينة الحرية، تؤكد بما لا شك فيه أن العالم يجب أن يفيق من سباته، وينهض ويتوحد لردع الكيان ومحاسبة قادته المجرمين.
حركة "الأحرار"
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على سفينة الحرية المتجهة لكسر الحصار على غزة، والصمت الدولي البغيض و الغير مبرر على كل هذه الجرائم التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق البشرية.
وأكدت "الأحرار"، في تصريح صحفي، أن الاحتلال بهذا الاستهداف يضرب بعرض الحائط كل القيم الإنسانية، ويتحدي صراحةً المجتمع الدولي، معلناً سياسة التجويع وسيلة قتل لأكثر من اثني مليون في قطاع غزة.
وأوضحت أن الاحتلال يمعن بحرب الإبادة والتطهير العرقي، منتهكاً بذلك القانون الدولي الإنساني وكل الأعراف والقيم الأخلاقية والإنسانية والبشرية.
وشددت "الأحرار"، على أن هذا الإمعان والاستهتار بحياة البشر وطاقم السفينة، يدل على أن الاحتلال يرى نفسه فوق القانون ولا يحسب حساب لأي دولة كانت، ولا لأي تكتل أو مؤسسة إنسانية حقوقية تعي بحقوق الإنسان وسلامته وحقه في الحياة والعيش بكرامة.
وأكدت أن الاحتلال بذلك يحارب المجتمع الدولي ومنظومته القانونية والقضائية، ولكن دون أن نرى أي تحرك أو موقف أو إدانة تذكر.
يشار إلى أنه منذ 2 مارس/آذار 2025، منعت "إسرائيل" جميع شاحنات المساعدات من دخول غزة، مُتعمّدةً تجويع أكثر من مليوني مدني على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.