مِفتاحُ جَدَّتي: عمل قصصي جديد للأطفال للكاتبة د. روز اليوسف شعبان

صدر عن أ. دار الهدى للطباعة والنشر عبد زحالقة في كفر قرع، قصة « مِفتاحُ جَدَّتي» للكاتبة والشاعرة د. روز اليوسف شعبان من بلدة طرعان الجليلية، وصمم غلافها ورسوماتها الفنانة مريم الرفاعي، وهي موجهة ومخصصة للفتيان من جيل 10-12سنة.

مايو 6, 2021 - 15:15
مايو 6, 2021 - 15:16
مِفتاحُ جَدَّتي: عمل قصصي جديد للأطفال للكاتبة د. روز اليوسف شعبان
مفتاح جدتي

كتب: شاكر فريد حسن 

صدر عن أ. دار الهدى للطباعة والنشر عبد زحالقة في كفر قرع، قصة "مِفتاحُ جَدَّتي" للكاتبة والشاعرة د. روز اليوسف شعبان من بلدة طرعان الجليلية، وصمم غلافها ورسوماتها الفنانة مريم الرفاعي، وهي موجهة ومخصصة للفتيان من جيل 10-12سنة.

وهذا هو العمل القصصي الثاني للكاتبة بعد قصتها "أزهار البنفسج" التي حظيت بالإعجاب والاستحسان، ولقيت رواجًا واسعًا، ومجموعتها الشعرية "أحلام السنابل".

كتابة د. روز شعبان للأطفال هي كتابة مختلفة عن غيرها من الكتابات، ذات رسالة تربوية وتثقيفية، وتحمل طابعًا وطنيًا وبعدًا إنسانيًا، يطغى عليها السهولة والعمق، وتأسر القارئ بكثافة جملها ورقة كلماتها وعذوبة عباراتها. 

وأكثر ما يميز روز عن سواها مواضيعها المنتقاة، وأسلوبها الإبداعي، في تفاصيلها وعنفوانها، وتمثلها لأدبها سلوكًا في كتابتها لنشر وبث الوعي الوطني وإظهار قيمة الاخلاق التي يحتاجها أطفالنا والأجيال القادمة. إنها تمتلك قواعد اللعبة القصصية الموجهة للأطفال والفتيان بنجاح فائق، وتمنح النص القصصي مذاقًا مغايرًا ومشوقًا، وقادرة على الكشف والغوص في دقائق الأمور باللغة السهلة البسيطة والرشيقة والتصوير القصصي الذي يستمرئ التفاصيل.

نرحب بالقصة ونهنئ الأخت والصديقة الكاتبة والشاعرة د. روز اليوسف شعبان، ونتمنى لها النجاح والتألق أكثر، ومواصلة الدرب في هذا المجال، ومزيدًا من الاصدارات.

شاكر فريد حسن اغبارية صحفي وكاتب فلسطيني مقيم في فلسطين .. السيرة الذاتية ولدت في التاسع والعشرين من آذار 1960 في قرية مصمص بالمثلث الشمالي، نشأت وترعرعت بين أزقتها واحيائها وشوارعها، أنهيت فيها تعليمي الابتدائي والاعدادي، والتعليم الثانوي في كفر قرع. لم أواصل التعليم الجامعي نتيجة الظروف والاوضاع الاقتصادية الصعبة حينئذ. التحقت بسلك العمل واشتغلت بداية كساعي بريد في قرية مشيرفة، وفي بقالة بمدينة الخضيرة، ثم في الأشغال العامة، وفي مجال الصحافة مراسلًا لصحيفة الاتحاد الحيفاوية، ثم تفرغت للعمل الثقافي والكتابة. شغفت بالكلمة وعشقت القراءة ولغة الضاد منذ صغري، تثقفت على نفسي وقرات مئات الكتب والعناوين في جميع المجالات الأدبية والفلسفية والاجتماعية والتراثية والفلسفية، وجذبتني الكتب الفكرية والسياسية والتاريخية والبحثية والنقدية. وكان ليوم الأرض ووفاة الشاعر راشد حسين أثرًا كبيرًا على تفتح وعيي السياسي والفكري والثقافي. وكنت عضوًا في لجنة احياء تراث راشد حسين، التي عملت على اصدار أعماله الشعرية والنثرية وإحياء ذكراه. وكذلك عضوًا في اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين برئاسة المرحوم سميح القاسم. بدأت الكتابة منذ نعومة اظفاري، ونشرت أولى محاولاتي وتجاربي الكتابية في مجلة " لأولادنا " للصغار، وفي مجلة " زهرة الشباب " للكبار، وفي مجلة " مجلتي "، التي كانت تصدر عن دار النشر العربي، بعدها رحت أنشر في مجلة المعلمين " صدى التربية " وفي صحيفة " الانباء " ومجلة " الشرق " لمؤسسها د. محمود عباسي، وفي مجلة " المواكب ". بعد ذلك تعرفت على الصحافة الفلسطينية في المناطق المحتلة العام 1967، وأخذت انشر كتاباتي في صحيفة " القدس " و " الشعب " و" والفجر " و " الميثاق "، وفي الدوريات الثقافية التي كانت تصدر آنذاك كالفجر الأدبي والبيادر الادبي والكاتب والشراع والعهد والعودة والحصاد، ومن ثم في صحيفتي " الأيام " و " الحياة الجديدة. هذا بالإضافة إلى أدبيات الحزب الشيوعي " الاتحاد " و " الجديد " و " الغد ". وكذلك في صحيفة القنديل التي كانت تصدر في باقة الغربية، وفي الصحف المحلية " بانوراما " و " كل العرب " و " الصنارة " و " الأخبار " و " حديث الناس " و" الآداب " النصراوية التي كان يصدرها الكاتب والصحفي الراحل عفيف صلاح سالم، وفي طريق الشرارة ونداء الأسوار والأسوار العكية ومجلة الإصلاح، وفي صحيفة المسار التي اكتب فيها مقالًا أسبوعيًا، بالإضافة إلى عشرات المواقع الالكترونية المحلية والعربية والعالمية ومواقع الشبكة الالكترونية. تتراوح كتاباتي بين المقال والتعليق والتحليل السياسي والنقد الأدبي والتراجم والخواطر الشعرية والنثرية. وكنت حصلت على درع صحيفة المثقف العراقية التي تصدر في استراليا.