حماس: اغتيال الشيخ ياسين ميلاد جديد للمقاومة و"طوفان الأقصى" من ثمرات إعداده

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الجمعة، إن معركة طوفان الأقصى ثمرة من ثمرات إعداد وجهاد الشهيد أحمد ياسين، مؤكدة المضيّ على دربه ومسيرته دفاعًا حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي.

حماس: اغتيال الشيخ ياسين ميلاد جديد للمقاومة و"طوفان الأقصى" من ثمرات إعداده

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الجمعة، إن معركة طوفان الأقصى ثمرة من ثمرات إعداد وجهاد الشهيد أحمد ياسين، مؤكدة المضيّ على دربه ومسيرته دفاعًا حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي.

وشددت حركة حماس، في بيان في الذكرى الـ20 لاستشهاد القيادي المؤسس فيها أحمد ياسين، على أن اغتياله حمل ميلادًا جديدا في مسيرة حماس والمقاومة، أكثر قوة وإصرارًا وتصميمًا، عكس ما ظن الاحتلال وتوهم أنه سيضعف الحركة أو يقوض أركانها أو يذهب ريحها.

وتابعت حماس، في بيانها الذي وصل وكالة "صفا": "هكذا هي حركة حماس بقادتها وأبنائها، ملتحمة مع شعبها، تعيش آماله وآلامه، على قلب رجل واحد، وذاكرة حية، وفكرة لن تموت".

وأضافت: "تأتي الذكرى العشرون لاستشهاد شيخ فلسطين القائد المؤسّس الإمام أحمد ياسين هذا العام، وشعبنا الصَّابر المرابط ومقاومتنا الباسلة، يخوضون ملحمة طوفان الأقصى البطولية في شهرها السَّادس، بكلّ إيمانٍ وإرادةٍ وقوَّةٍ واقتدار، وهم يستلهمون من سيرته ومسيرته الجهادية المباركة، معالمَ الثبات والدّفاع عن الأرض، وصون الثوابت، والذّود عن المقدسات، واستراتيجية مراكمة القوَّة، ومكامن انتزاع الحقوق والحفاظ على المكتسبات، وإدارة المعركة مع الاحتلال والإثخان في جيشه، ومجابهة مخططاته العدوانية، وتحقيق الانتصار عليه".

ولفتت حركة حماس إلى أن سيرة الشهيد الياسين ما زالت حية في نفوس أجيال فلسطين والأمة الإسلامية، رغم مضيّ عشرين عامًا على اغتياله، مؤكدة أن "الزرع المبارك الذي بذره على أرض غزَّة العزَّة، قد تجذّر أصله، واشتدّ عوده، وأثمر زرعه، وعلت أركانه وانتشرت، وغدت قويَّة عصيَّة على الاحتلال من النيل منها أو القضاء عليها، مهما بلغ إجرامه وفاشية حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزَّة".

وأكدت حماس أنها ستبقى وفيّة لنهج ودماء وتضحيات المؤسس الشهيد الشيخ أحمد ياسين، والقادة الشهداء، وكل قوافل الشهداء، وأنها ستظل على درب المقاومة ماضيةً بكل قوة وإصرار ويقين.

ودعت حركة حماس الشعب الفلسطيني إلى "استلهام دروس البذل والعطاء والتضحيَّة والصَّبر والنضال من حياة شيخ فلسطين الإمام الشهيد المؤسس أحمد ياسين، ومن سيرته ومسيرته المباركة، التي بدأها بالتربية وإعداد الجيل ومراكمة كل أسباب القوَّة وختمها بأسمى الأماني شهيداً".

وجددت حماس دعوتها مواصلة كلّ أشكال الصمود والثبات والدفاع عن الأرض والقدس والمسجد الأقصى، حتى انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني وتحرير أرضه ومقدساته، ودحر الاحتلال وزواله.

وفجر 22 من آذار عام 2004، استشهد الشيخ أحمد ياسين، على كرسيه المتحرك، أثناء خروجه من المسجد بعد تأديته صلاة الفجر، جراء اغتياله بـ3 صواريخ من طائرة "أباتشي".