مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية يحمّل بايدن مسؤولية مجزرة الشفاء

حمّل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير"، يوم الثلاثاء، الرئيس جو بايدن مسؤولية مجزرة الاحتلال والتنكيل بالمدنيين الفلسطينيين في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه غرب مدينة غزة. وقال المجلس الإسلامي في

 مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية يحمّل بايدن مسؤولية مجزرة الشفاء

حمّل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير"، يوم الثلاثاء، الرئيس جو بايدن مسؤولية مجزرة الاحتلال والتنكيل بالمدنيين الفلسطينيين في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه غرب مدينة غزة.

وقال المجلس الإسلامي في بيان، إنّ "إسرائيل خصصت مواقع لتنفيذ الإعدامات بحق الفلسطينيين في غزة"، مشددا على وجود تقارير مروعة عن مجمع الشفاء الطبي عقب انسحاب جيش الاحتلال من المنطقة.

وأكد المدير التنفيذي لـ"كير" نهاد عوض، أنّ "بايدن يتحمل المسؤولية المباشرة عن القتل الجماعي والدمار والتعذيب للمدنيين في مستشفى الشفاء والمناطق المحيطة به، من خلال دعمه السياسي والعسكري المستمر لحملة الإبادة الجماعية التي تنفذها الحكومة اليمينية المتطرفة الإسرائيلية في غزة"، بحسب الأناضول.

وطالب عوض الرئيس الأمريكي بالتحرك لاتخاذ إجراءات ضد الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وفجر الاثنين، كشف انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من داخل مجمع الشفاء الطبي والمناطق المحيطة به في مدينة غزة عقب حصاره على مدار 14 يوما، عن دمار هائل ومشاهد مروعة من تنكيل بالجثامين وتجريف للقبور.

وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة عن وجود ما يزيد على الـ300 شهيد في المستشفى ومحيطه جراء العدوان على الشفاء، في حين تتواصل عمليات البحث وانتشال جثامين الشهداء في المنطقة بعد انسحاب الاحتلال.

 بدورها، قالت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان عبر منصة "إكس"، إنها "مصدومة أمام تحول مستشفى الشفاء" إلى أنقاض، مشيرة إلى أنّ "أكبر مستشفى في غزة أصبح الآن خارج الخدمة، وبالنظر إلى حجم الدمار، فإن الناس في غزة لم يتبق سوى عدد أقل من خيارات الرعاية الصحية لهم في شمال غزة".

ولليوم الـ179 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.