إعلام عبري: بدء إخلاء سفارات إسرائيل في العالم خوفا من رد فعل إيراني
بدأت تل أبيب بإخلاء سفاراتها في العالم خوفا من رد فعل إيراني، وفقا ما أفادت به وسائل إعلام عبرية.
بدأت تل أبيب بإخلاء سفاراتها في العالم خوفا من رد فعل إيراني، وفقا ما أفادت به وسائل إعلام عبرية.
وقالت: يشعر الدبلوماسيون الإسرائيليون في الخارج الآن بقلق بالغ ويخشون أن يصبحوا هدفاً للانتقام.
من جانبها، قالت هيئة البث العبرية إن تل أبيب تستعد لرد إيراني متوقع الجمعة على الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، وذلك لاعتقاد جيش الاحتلال أن طهران قد تحاول إضفاء طابع ديني رمزي على ردهم الانتقامي في الجمعة الأخيرة من رمضان.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري قد أشار بوقت سابق الخميس إلى ان الجيش عزز قدراته الدفاعية وجهز طائرات مقاتلة لشن هجمات في حالة حدوث أي مستجدات.
وتابع: نحن في حرب متعددة الجبهات منذ نصف عام ونتابع تهديدات كل عدو، وقوات الجيش جاهزة لأي مستجدات، وقمنا بالتشويش على منظومة "جي بي إس" للتصدي لأي تهديدات، ونراقب كل أعدائنا، وليس حماس فحسب، ومستعدون لكل سيناريو وسنبلغ الجمهور بأي جديد بكل شفافية، ولدينا مقاتلات جاهزة لأي تهديدات محتملة، وقواتنا منتشرة على جميع الجبهات، ونتابع بكل جدية أي تهديد.
وبدورها، نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوم الخميس، تقارير في وسائل إعلام عبرية تفيد بأن تل أبيب ستغلق سفاراتها في جميع أنحاء العالم وسط تهديدات من إيران بالرد على غارة في وقت سابق من هذا الأسبوع على أحد مبانيها القنصلية في دمشق والتي تحمل إسرائيل المسؤولية عنها. وفقا لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية إنه لم يتم إخلاء أي سفارات ولا توجد خطط لإجلاء في الوقت الحالي.
وفي حين أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن هجوم يوم الاثنين، الذي أسفر عن مقتل القائد العام للحرس الثوري الإيراني في سوريا مع نائبه وخمسة ضباط آخرين في الحرس الثوري الإيراني، ألقت طهران باللوم على القدس وتعهدت بالانتقام.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن وزير الجيش الإسرائيلي أجرى تقييما أمنيا مع قادة الجيش وأجهزة الأمن استعدادا لرد إيراني محتمل.
وفي سياق متصل، ارتفعت حصيلة ضحايا الضربة التي نُسبت إلى إسرائيل، واستهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، إلى 16 قتيلاً، حسبما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية: «ارتفعت حصيلة الخسائر البشرية إلى 16، هم 8 إيرانيين و5 سوريين ولبناني واحد ينتمي إلى (حزب الله)، كلهم مقاتلون، بالإضافة إلى مدنيَّيْن اثنين».
ومن جانبه، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الاستهداف «الجبان» لقنصلية بلاده في دمشق لن يمرّ دون رد.