الإعلام الحكومي يشكك بإعلان الاحتلال الانسحاب من خان يونس ويحذر من نواياه

شكّك مدير مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، في “نية الاحتلال بشأن الانسحاب من مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة”.

وأضاف في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن “ما يجري على أرض الواقع يختلف عما يصرح به الاحتلال لوسائل الإعلام”.

وأشار إلى أن “الاحتلال يغلق جميع معابر غزة، ولا يسمح بإدخال المساعدات، وأن ما يدخل من مساعدات فتات وأعداد قليلة من الشاحنات دخلت القطاع حتى الآن”.

وكانت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، قد أعلنت في بيان يوم أمس السبت، أن “مقاتليها قتلوا 14 من جنود الاحتلال، وأصابوا آخرين، في خان يونس، جنوب القطاع”.

وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن “انسحاب جميع الوحدات التابعة للفرقة 98 بألويتها الـ3 من منطقة خان يونس، وأنه لم يتبق في غزة سوى لواء (ناحال) العامل في الممر الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 33 ألفا و 175 شهيدا، وإصابة 75 ألفا و 886 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.