شولتس ونيهمر انتقدا بوريل بسبب تصريحاته المناهضة لإسرائيل

كتبت صحيفة "بوليتيكو" أن مستشاري ألمانيا والنمسا أولاف شولتس، وكارل نيهمر انتقدا مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على تصريحاته المناهضة لإسرائيل في مارس الماضي.

شولتس ونيهمر انتقدا بوريل بسبب تصريحاته المناهضة لإسرائيل

كتبت صحيفة "بوليتيكو" أن مستشاري ألمانيا والنمسا أولاف شولتس، وكارل نيهمر انتقدا مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على تصريحاته المناهضة لإسرائيل في مارس الماضي.

ونقلت الصحيفة عن تصريح مسؤولين أوروبيين لم تذكر أسماءهم قولهم: "إنت لا تتحدث باسم ألمانيا والنمسا فيما يخص الوضع في قطاع غزة. هذه هي الرسالة التي وجهها زعيما الدولتين الأوروبيتين لمفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خلال نقاش حار حول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس".

وأضافت المصادر أن شولتس ونيهمر عارضا بوريل خلال قمة الاتحاد الأوروبي في مارس الماضي بسبب انتقاداته لإسرائيل على مدى أشهر.

وأشارت الصحيفة إلى أن الانتقادات التي وجهها شولتس ونيهمر إلى بوريل كانت أمرا غير معتاد إلى حد كبير نظرا لأن بوريل يمثل موقف الاتحاد الأوروبي فيما يخص قضايا السياسة الخارجية والأمنية. وأكدت، نقلا عن المصادر، أن لهجة الانتقادات كانت "قاسية" وذلك بحضور زعماء أوروبيين آخرين.

وكان بوريل اعتبر أمس في بيان نشر على موقع الاتحاد الأوروبي أن "تأثيرنا المحدود على هذا الصراع (الفلسطيني الإسرائيلي)، يؤثر بشكل مباشر على مستقبلنا، لم نكن فعالين على الإطلاق حتى الآن، لأننا كنا منقسمين (بآرائنا ومواقفنا) باعتبارنا اتحادا ملتزما بالإجماع".

وشدد على أن هذا الانقسام كلف الاتحاد الأوروبي ثمنا غاليا في العالم العربي، وأيضا في عدد كبير من البلدان في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا. وقد أظهر الجانب الروسي الاختلاف في الاستجابة والتعامل مع الصراع في أوكرانيا وفلسطين على نطاق واسع ونجح في ذلك.