بلدية غزة.. تفاصيل الدمار في مخيم النصيرات جراء عدوان الاحتلال

قال رئيس بلدية النصيرات وسط قطاع غزة، إياد مغاري، إن حرب التدمير والإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، أحدثت دماراً كبيراً وحوّلت القطاع إلى منطقة منكوبة

بلدية غزة.. تفاصيل الدمار في مخيم النصيرات جراء عدوان الاحتلال

قال رئيس بلدية النصيرات وسط قطاع غزة، إياد مغاري، إن حرب التدمير والإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، أحدثت دماراً كبيراً وحوّلت القطاع إلى منطقة منكوبة تعيش عدة كوارث خطيرة.

واستعرض المغاري في تصريح له الخميس، حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية وممتلكات بلدية النصيرات، التي تكشفت بعد انسحاب قوات الاحتلال من شمال مخيم النصيرات مساء أمس.

وأكد أن الاحتلال دمر نحو 25000 متر مربع من الطرق والشوارع الرئيسية والفرعية، و 5 ميادين وتقاطعات رئيسية.

وأشار إلى تدمير الاحتلال 12 بئر مياه، ونحو 4000 متر طولي من شبكات المياه، وعدد 15 من محابس المياه، وعدد 2 من محطات التحلية.

كما أكد تدمير عدد 10 من مولدات الكهرباء التي تعمل على تشغيل المولدات لضخ المياه في الشبكة، وعدد 6 من أنظمة الطاقة الشمسية التي تخدم مرافق البلدية.

وذكر أن نحو 20 ألف طن من النفايات تراكمت في الشوارع وحول مراكز الإيواء بسبب نفاد الوقود وتدمير عدد من آليات البلدية، ومنع وصول طواقم البلدية إلى عدد من المناطق في النصيرات.

ونبه إلى تدمير 3550 مترا طوليا من شبكات الصرف الصحي و650 مترا طوليا من شبكات تصريف مياه الأمطار و 2 من محطات الصرف الصحي.

وأشار إلى قصف الاحتلال 5 آليات مختلفة الأحجام يعمل معظمها في جمع وترحيل النفايات ومتابعة شكاوى الصرف الصحي ومعالجتها.

وقال: إن الاحتلال دمر نحو 6600 شجرة من الشوارع العامة ومشتل البلدية ومنتزه البلدية الرئيسي.

وأشار إلى أن بلدية النصيرات تعاني من شح كبير في السولار اللازم لتشغيل آبار المياه وضخها في الشبكة، بالإضافة إلى تشغيل محطات معالجة الصرف الصحي.

وذكر أن مياه الصرف الصحي تطفح في بعض شوارع النصيرات نتيجة شح الوقود وتدمير الاحتلال لخطوط المياه والصرف الصحي الرئيسية ضمن استهدافه المتعمد للبنية التحتية، وكذلك تعطل آلية الجيتر اللازمة لكسح وتسليك خطوط الصرف الصحي.

وأكد رئيس بلدية النصيرات أن العدوان الاسرائيلي المستمر، والذي تشتد ضراوته على مخيم النصيرات منذ حوالي أسبوع، حرم السكان من أبسط الخدمات الإنسانية الأساسية كالمياه والصرف الصحي وجمع النفايات، وأدى ذلك لانتشار الأمراض بسبب شح المياه وانتشار الحشرات والقوارض بفعل تكدس النفايات في الشوارع.

وقال: إن طواقم البلدية تواصل جهودها لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، بقدر ما يتوفر لها من إمكانيات رغم الصعوبات والمخاطر التي تواجهها بسبب الاستهدافات المتواصلة في الميدان.

وطالب رئيس بلدية النصيرات المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بضرورة التدخل العاجل وإنقاذ ما تبقى من الحياة الإنسانية في قطاع غزة التي كفلها القانون الدولي، والعمل على توفير احتياجات البلديات، وخاصة السولار بكميات كافية لتشغيل ابار المياه ومضخات الصرف الصحي وآليات النظافة والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وانتشال جثامين الشهداء، بالإضافة إلى العمل على إدخال قطع الغيار اللازمة لإصلاح خطوط المياه الرئيسية والاليات الثقيلة.