نادي الأسير: ارتفاع معتقلي الضفة الغربية إلى 8400 منذ 7 أكتوبر الماضي

ارتفع، يوم الأحد، عدد الفلسطينيين الذين اعتقلهم جيش الاحتلال في الضفة الغربية إلى 8400 منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، وذلك بعد تسجيل 50 حالة اعتقال في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم.

نادي الأسير: ارتفاع معتقلي الضفة الغربية إلى 8400 منذ 7 أكتوبر الماضي

ارتفع، يوم الأحد، عدد الفلسطينيين الذين اعتقلهم جيش الاحتلال في الضفة الغربية إلى 8400 منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، وذلك بعد تسجيل 50 حالة اعتقال في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم.

جاء ذلك في بيان لنادي الأسير الفلسطيني تحدث فيه عن “جرائم وإعدامات ميدانية واسعة” في المخيم منذ الخميس.

وأضاف النادي أن عدد حالات الاعتقال في الضفة بعد السابع من أكتوبر “تجاوز 8400، رافقها جرائم وإعدامات ميدانية واسعة، طالت كافة فئات المجتمع الفلسطينيّ”.

وأضاف أن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ حملات اعتقال واسعة في الضفة بما فيها القدس بعد السابع من أكتوبر وذلك في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال تنفيذها بحق شعبنا في غزة”.

وتحدث نادي الأسير عن عمليات اعتقال وتحقيق شهدتها محافظة طولكرم وتحديدًا مخيم نور شمس طالت على مدى ثلاثة أيام “50 مواطنًا، بينهم جرحى” مشيرًا إلى “الإفراج عن غالبيتهم بعد عمليات تحقيق ميدانيّ معهم”.

ومنذ مساء الخميس وحتى مساء السبت نفذ جيش الاحتلال عملية عسكرية في مخيم نور شمس خلفت 14 شهيدًا فلسطينيا ، ودمارًا كبيرًا في المنازل والبنية التحتية للمخيم.

ووفق نادي الأسير رافق عمليات الاعتقال والتّحقيق الميداني “اعتداءات وانتهاكات جسيمة ومروعة بحقّ المواطنين، من بينها استخدام المواطنين العزل كدروع بشرية ورهائن، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، وتعريتهم، واستخدام القيود كأداة لتعذيب المعتقلين”.

وأشار إلى “عمليات تعذيب وتنكيل تركت آثاراً واضحة على أجساد المعتقلين الذين أفرج عنهم لاحقًا، إضافة إلى عمليات التهديد والترهيب، وأبرزها تهديدهم بإطلاق الرصاص عليهم”.

وبلغت حالات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر “نحو 500 في محافظة طولكرم، إضافة إلى المئات من المواطنين الذين تعرضوا لعمليات التّحقيق الميداني، والتي استهدفت كافة الفئات بما فيهم النساء، والأطفال، وكبار السن، والجرحى، والمرضى”.

ووفق نادي الأسير يبلغ عدد المعتقلين حاليا من مخيم “نور شمس” فقط نحو 100 مواطن.

وطالب النادي “المؤسسات الحقوقية الدولية على رأسها هيئة الأمم المتحدة، باستعادة دورها اللازم والمطلوب وتحمل مسؤولياتها أمام كثافة جرائم الاحتلال المتواصلة منذ عقود وبدعم من قوى دولية”.

وقال إن “مصير المنظومة الحقوقية الدولية اليوم مرهون بقدرتها على مواجهة كيان الاحتلال الذي يتعامل على أنه فوق كل الأعراف والقوانين الدولية التي يحتكم لها المجتمع الإنساني”.