الأمم المتحدة توافق على توصيات مجموعة المراجعة المستقلة لـ “الأونروا”
قالت الأمم المتحدة، الاثنين، إن أمينها العام أنطونيو غوتيريش، يقبل بالتوصيات الواردة في تقرير قدمته لجنة مستقلة بشأن عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
قالت الأمم المتحدة، الاثنين، إن أمينها العام أنطونيو غوتيريش، يقبل بالتوصيات الواردة في تقرير قدمته لجنة مستقلة بشأن عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأعرب غوتيريش، عن “امتنانه للسيدة كاثرين كولونا، التي قدمت له يوم السبت تقريرها النهائي كرئيسة لمجموعة المراجعة المستقلة “للأونروا”، بعنوان “مراجعة مستقلة للآليات والإجراءات لضمان التزام الأونروا بمبدأ الحياد الإنساني”.
وقال البيان، إن “غوتيريش يقبل التوصيات الواردة في تقرير السيدة وكلونا”.
وأضاف أنه “يتفق مع المفوض العام فيليب لازاريني على أن الأونروا، وبدعم من الأمين العام، ستقوم بوضع خطة عمل لتنفيذ التوصيات الواردة في التقرير النهائي”.
وقال غوتيريش، إنه “يعول على تعاون مجتمع المانحين والبلدان المضيفة والموظفين للتعاون الكامل في تنفيذ التوصيات”، مناشدا بتقديم الدعم الفعال للأونروا، باعتبارها “شريان الحياة للاجئي فلسطين في المنطقة”.
توفير الحماية والاحترام لعمل الأونروا
قالت كاثرين كولونا المكلفة بإجراء التقرير المستقل بشأن عمل الأونروا، في تصريحاتٍ صحفيةٍ: أوصينا في مراجعتنا بزيادة المساهمات المالية المخصصة لعمل الأونروا.
وأكدت كولونا أنّ دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه وهي أساسية في توفير المساعدات بغزة.
وأضافت: أوصينا بضرورة ضمان الحيادية في عمل وكالة الأونروا.
وشددت على أنّ الأونروا قامت بجهود كبيرة في إصلاح منظومة عملها.
ولفتت كولونا إلى أنّ أقل من 1% من موظفي الأونروا هم موظفون أجانب وباقي العاملين من البيئة المحلية، وهذا أمر طبيعي.
وشددت على أنّه من المهم جدا وضع إستراتيجيات لحيادية العاملين في وكالة الأونروا.
وقالت إنه على الدول المضيفة للأونروا وإسرائيل تقديم أدلة واضحة بشأن وجود أي مخالفات في عمل الوكالة.
ونوهت كولونا إلى أنه لا بد من وجود المزيد من عمليات التفتيش على عمل الأونروا من قبل الأمم المتحدة.
كما شددت على أنّه لا بد من توفير الحماية والاحترام لعمل الأونروا.
ولفتت إلى أنّ “تنفيذ التوصيات الواردة في تقريرنا سيساعد على تعزيز عمل الأونروا”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و151 شهيدا، وإصابة 77 ألفا و84 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.