لليوم 201.. كتائب القسام تواصل نصب الكمائن لقوات العدوّ ودكها بقذائف الهاون
تواصل كتائب القسام لليوم الـ 201 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (606) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (3294) آخرين حسب اعتراف جيش العدو
تواصل كتائب القسام لليوم الـ 201 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (606) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (3294) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (6994) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية مضافاً إليها بيانات جيش الاحتلال، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.
وكشفت كتائب القسام في بلاغ عسكري صادر عنها، أنّ مجاهديها استدرجوا قوتين صهيونيتين مؤللتين وأوقعوهما في كميني ألغام منفصلين، بمنطقة المغراقة.
وأشارت الكتائب إلى أنّها استخدمت العبوات الناسفة وصواريخ “F16” التي تم إطلاقها على المدنيين ولم تنفجر في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة.
كما دكت كتائب القسام القوات الصهيونية المتواجدة في محور “نتساريم” بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
ودكت كذلك قوات العدو المتوغلة شرق جحر الديك وسط قطاع غزة بقذائف بالهاون.
كما بثت كتائب القسام مقطع فيديو مصوّر يوثّق عملية قنص ضابط صهيوني في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأظهر المقطع تجمعاً لعدد من الجنود الصهاينة في تلك المنطقة، قبل أن تباغتهم رصاصة قناص قسامي، أصابت أحد الضباط بشكل مباشر فأردته قتيلاً.
وقد بث القسام كذلك رسالة مصوّرة للأسير الصهيوني هيرش جولدبيرغ بولين (24 عاما)، ندد فيها بتجاهل حكومة المجرم النازي نتنياهو لملف الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية، وخاطب حكومة الاحتلال قائلاً: “يجب عليكم أن تخجلوا من أنفسكم لأنكم أهملتمونا مع آلاف المواطنين الآخرين، وتركتمونا 200 يوم”، مضيفاً: “كل جهود الجيش باءت بالفشل لأن تفجيرات سلاح الجو قتلت حوالي 70 معتقلاً مثلي”.
وتمكنت كتائب القسام منذ اليوم الأول في 7 من أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 صهيونياً، فيما دكّت صواريخ القسام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى، والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.