أطباء بلا حدود: خلل الخدمات الصحية يزيد عدد الوفيات بغزة
قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن الخلل الحاصل في خدمات الرعاية الصحية بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، يؤدي إلى وقوع مزيدٍ من الوفيات.
قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن الخلل الحاصل في خدمات الرعاية الصحية بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، يؤدي إلى وقوع مزيدٍ من الوفيات.
جاء ذلك في تقرير صادر عن المنظمة الثلاثاء، بعنوان “الموت الصامت في غزة: تدمير نظام الرعاية الصحية والكفاح من أجل البقاء في رفح”.
وأوضح التقرير أن نظام الرعاية الصحية في غزة تعرض للدمار، وأن الرجال والنساء والأطفال يتعرضون لخطر سوء التغذية الحاد، الأمر الذي يؤدي إلى تدهور صحتهم البدنية والعقلية بسرعة.
وذكر التقرير أن “فرق أطباء بلا حدود العاملة بمدينة رفح (جنوب القطاع) تشير إلى أن نظام الرعاية الصحية المدمر والظروف المعيشية غير الإنسانية تزيد أيضاً من خطر انتشار الأوبئة وسوء التغذية والصدمات النفسية طويلة الأمد”.
وحذر التقرير من أن أي هجوم إسرائيلي على رفح، سيكون كارثة “لا يمكن تصورها”، داعيا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
وأكد التقرير أن الحالة النفسية لجميع الأشخاص في قطاع غزة، بما في ذلك الطواقم الطبية، “في وضع سيئ للغاية”.
وأشار إلى وجود صعوبات جدية في إيصال الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية إلى غزة بسبب القيود والعراقيل التي تفرضها السلطات الإسرائيلية.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم إصدار مجلس الأمن قرارا بوقف القتال فورا، وكذلك رغم صدور تعليمات من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية” وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
ومنذ 17 عاما تحاصر “إسرائيل” قطاع غزة، وأجبرت حربها الأخيرة نحو مليونين من سكانه البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية.