وزير الدفاع الأميركي: سنرد إذا تعرضت قواتنا على رصيف غزة العائم للخطر

قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الثلاثاء، إنه "من الممكن أن يتم إطلاق النار على القوات الأميركية التي تقيم رصيفا عائما قبالة ساحل غزة"، مؤكدا أن "هذه القوات لديها الحق في الرد بإطلاق النار".

وزير الدفاع الأميركي:  سنرد إذا تعرضت قواتنا على رصيف غزة العائم للخطر

قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الثلاثاء، إنه "من الممكن أن يتم إطلاق النار على القوات الأميركية التي تقيم رصيفا عائما قبالة ساحل غزة"، مؤكدا أن "هذه القوات لديها الحق في الرد بإطلاق النار".

وبحسب صحيفة "هيل"، قال أوستن في كلمة بمجلس النواب: "عادة، يحمل جميع أفراد الخدمة المنتشرة أسلحة، ولديهم القدرة على حماية أنفسهم إذا تعرضوا للتحدي".

ويساعد ما يصل إلى 1000 عنصر في إنشاء رصيف عائم في البحر المتوسط قبالة سواحل غزة.

وقد أكد أوستن مرارا وتكرارا على أن الجيش الإسرائيلي سيوفر حماية للقوة الأميركية على الرصيف وحوله.

لكن عندما سأله النائب مات جايتز (الجمهوري عن ولاية فلوريدا) عن احتمال أن يطلق شخص ما من الأرض النار على أفراد الخدمة الأميركية على الرصيف، أجاب أوستن: "هذا ممكن، نعم، من حقهم الرد بإطلاق النار لحماية أنفسهم”.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن الرصيف البحري لنقل المساعدات إلى غزة سيكون جاهزا خلال أسبوع من الآن.

وكتبت القيادة المركزية للجيش الأميركي في منشور على حسابها في "إكس": "سيدعم الرصيف البحري الجهود الرامية إلى إيصال المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة".

وقال البنتاغون، الإثنين، إن تكلفة بناء الرصيف البحري لن تقل عن 320 مليون دولار.

وبحسب مسؤول بالجيش الأميركي فإن إجمالي عمليات التسليم عبر الطريق البحري سيبلغ في البداية نحو 90 شاحنة يوميا، ويمكن أن يزيد بسرعة إلى حوالي 150 شاحنة يوميا.

وقد اعلنت الولايات المتحدة قبل شهرين عن مشروع بناء ميناء عائم موقت قبالة سواحل غزة لإيصال المساعدات إلى سكان القطاع المتضورين جوعا بسبب الحرب والحصار الإسرائيلي. وفيما رحبت الأمم المتحدة بكل طريقة لإيصال المعونة للمدنيين، الا انها أكدت أن توصيل المساعدات برا يبقى "أكثر فعالية". في حين ذهب المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، إلى حد وصف مقترح بايدن بأنه "خبيث"، لافتا إلى أن واشنطن تقدم في نفس الوقت القنابل والذخائر والدعم المالي لتل أبيب.