الإعلامي الحكومي: الاحتلال يوهم العالم بإدخال مساعدات كافية لغزة والحاجة أكبر بكثير
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، بأن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة خلال شهر أبريل بلغ 4887 شاحنة، بواقع 1166 شاحنة من معبر رفح، و3721 من معبر كرم أبو سالم.
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، بأن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة خلال شهر أبريل بلغ 4887 شاحنة، بواقع 1166 شاحنة من معبر رفح، و3721 من معبر كرم أبو سالم.
وقال رئيس المكتب الإعلامي، سلامة معروف، في تصريح صحفي وصل المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الأربعاء، إنه لم يدخل إلى شمال قطاع غزة سوى 419 شاحنة من إجمالي هذه الشاحنات.
وأوضح معروف: “هذا يعني أن متوسط شاحنات المساعدات اليومية 163 شاحنة، وهذا العدد هو أقل بكثير من احتياج شعبنا سيما شمال غزة، ويتنافى مع التصريحات الأمريكية والمزاعم الإسرائيلية التي تتحدث عن زيادة شاحنات المساعدات وإدخال 300-400 شاحنة مساعدات يوميا”.
ونوه إلى “وجود زيادة محدودة في أعداد الشاحنات الداخلة يوميًا خلال النصف الثاني من أبريل”. مستدركًا: “إلا أن العدد الاجمالي للشاحنات لم يتغير بنسبة كبيرة بسبب عدم عمل المعابر عدة أيام خلال الشهر لدواعي مختلفة”.
وأردف: “ما يعني أن الاحتلال لا يزال يحافظ على ذات الوتيرة تقريبا ويسعى لإيهام العالم بتغير واقع إدخال المساعدات”.
وبيّن أن شاحنات المساعدات التي وصلت شمال غزة تمثل نحو 8% فقط من إجمالي هذه الشاحنات، “رغم أن مناطق الشمال هي الأشد حاجة والأكثر تعرضا لأزمة الأمن الغذائي ويتواجد بها 700 ألف مواطن”.
وأكد معروف: “لا تستطيع هذه الكمية المتواضعة تلبية احتياجاتهم الغذائية والحياتية المختلفة، ما يستدعي العمل لزيادة أعداد شاحنات المساعدات الواردة لشمال غزة ورفع نسبتها من إجمالي الشاحنات الداخلة للقطاع”.
ودعا، إلى فتح دائم لكافة المعابر الواصلة لقطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات بما لا يقل عن 1000 شاحنة يوميا، “لتجاوز آثار أزمة الغذاء التي تعصف بمواطنينا في وسط وجنوب القطاع، وإنهاء المجاعة وانعدام مؤشرات الأمن الغذائي بشمال القطاع”.
وندد “المكتب الإعلامي” بممارسات الاحتلال والتضييق على عمل المؤسسات الإغاثية واستهداف طواقمها ومنعها من العمل.
وصرح بأن الاحتلال يتحكم بكميات الغذاء التي تصل لأبناء الشعب الفلسطيني “لتبقى دون تحقيق مستويات الأمن الغذائي لهم”.
واستطرد: “نؤكد أن هذه الممارسات هي جرائم تستوجب المحاسبة، وتتعارض مع التدابير التي أصدرتها محكمة العدل الدولية، وقرار مجلس الأمن الدولي بالخصوص، والحديث الأمريكي المتواصل عن ضرورة زيادة أعداد شاحنات المساعدات”.
وطالب بـ “دور أكثر فاعلية” لوكالة الأونروا ومنظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة كبرنامج الغذاء العالمي، ورفع يد الاحتلال عن هذه المنظمات وإنهاء كل أشكال التضييق عليها وإتاحة المجال لممارسة عملها بحرية.