خطيب الأقصى يحذر من عواقب اعتداءات المستوطنين ويدعو لحمايته والدفاع عنه
دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين، اليوم الجمعة، إلى حماية المسجد المبارك والدفاع عنه أمام مخططات المستوطنين واعتداءاتهم المتواصلة بحقه.
دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين، اليوم الجمعة، إلى حماية المسجد المبارك والدفاع عنه أمام مخططات المستوطنين واعتداءاتهم المتواصلة بحقه.
وحذر خطيب الأقصى من عواقب اعتداءات المستوطنين وانتهاكاتهم التي تطال المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، مؤكدا أن “تخاذ المسلمين يغري المستوطنين لارتكالب مزيد من الانتهاكات بحق الأقصى”.
وشدد على أن شعبنا لن يسمح للاحتلال والجماعات الاستيطانية بتمرير مخططاتهم في الأقصى، منبها إلى أن المسجد يتعرض لاعتداءات متواصلة من احتلال لا يقيم للأديان أي اعتبار.
وأشاد بصمود شعبنا المرابط في الأقصى، مؤكدا أنه “لن يفرض بأي ذرة تراب منه، وسيزيد تمسكا به”.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات يومية من المستوطنين عدا يومي الجمعة والسبت، وسط حماية من قوات الاحتلال التي تقمع المصلين وتعرقل وصول الفلسطينيين.
وضمن الدعوات الاستيطانية التحريضية، أعلنت جماعة “بيدينو”، وهي إحدى جماعات الهيكل المزعوم، أن أنصارها يعتزمون رفع 500 علم إسرائيلي داخل المسجد الأقصى، خلال ما يسمى “يوم الاستقلال” في 14 أيار/ مايو الجاري.
وأطلقت الجماعة المتطرفة إعلانها زاعمة أن رفع الأعلام يأتي ردا على طوفان الأقصى الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام في قطاع غزة، وفي أحد أسبابه ردا على اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى ومخططاته لتهويده وهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.
وبدأت الحملة في بداية معركة طوفان الأقصى، عندما نظمت الجماعة حملة توقيعات للسماح لها برفع العلم داخل المسجد، ثم استؤنفت الأربعاء الماضي؛ للتحضير لوضع لافتة ضخمة في طريق (أيالون) بتل أبيب تدعو لرفع العلم في الأقصى.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لمواصلة الحشد والرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك، بعد اقتحامات المستوطنين الواسعة في أيام ما يسمى “عيد الفصح” العبري والذي انتهى الاثنين الماضي.
وشددت الدعوات على أهمية المحافظة على التواجد الدائم في الأقصى، لإحباط مخططات المستوطنين ومحاولتهم الاستيلاء عليه وفرض وقائع تهويدية جديدة.