جيش الاحتلال يقتحم بلدة دير الغصون شمال طولكرم ويحاصر منزلا وسط إطلاق نار متواصل
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، بلدة دير الغصون، شمال مدينة طولكرم، بالضفة الغربية وحاصر منزلا وسط إطلاق نار متواصل
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، بلدة دير الغصون، شمال مدينة طولكرم، بالضفة الغربية وحاصر منزلا وسط إطلاق نار متواصل.
وتحدثت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” عن “محاصرة قوات خاصة (إسرائيلية) لمنزل في دير الغصون، وسط إطلاق نار مستمر”.
وذكر مصدر في كتائب القسام في طولكرم للجزيرة ان المقاومين الذين يخوضون الاشتباكات في المنزل المحاصر هم عناصر من القسام.
بينما قالت وسائل إعلام إسرائيلية ان المستهدفين في عملية دير الغصون بطولكرم نفذوا عملية في نوفمبر الماضي أدت لمقتل جندي.
وأشارت إلى “استمرار الدفع بتعزيزات من حاجز عناب العسكري شرق المحافظة نحو بلدات عنبتا وبلعا ودير الغصون”.
وقال القيادي في حماس محمود مرداوي للجزيرة ان العدو يقوم بقصف عشوائي يستهدف المنزل في بلدة دير الغصون بطولكرم، وانه لم يحكم سيطرته على المنزل الذي يحاصره في بلدة الغصون بطولكرم
من جهتهم، قال ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي، إن اشتباكات مسلحة تدور في دير الغصون بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلين فلسطينيين.
وتسمع وفق مقاطع فيديو متداولة أصوات إطلاق نار كثيف، يقول ناشطون إنها للاشتباكات الدائرة في دير الغصون.
كما يظهر في أحد مقاطع الفيديو جرافة عسكرية تقتحم المدينة، وفي آخر مركبات إسعاف فلسطينية تدخل البلدة.
ورغم مرور أكثر من ساعتين على الاقتحام ومحاصرة المنزل، الا ان قوات الجيش لم تتمكن الى الان من اقتحامه رغم استهدافه بعدد كبير من قءائف الانيرجا واستخدام الجارفة المدرعة لهدم الجدران المحيطة به.
وبموازاة حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة، بما فيها القدس، مخلفا إضافة إلى الاعتقالات 491 قتيلا ونحو 4 آلاف و950 جريح، حسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية حتى ظهر الجمعة.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.