في يومها الـ 211.. أبرز تطورات الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 211 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين

في يومها الـ 211.. أبرز تطورات الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 211 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم السبت- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مع تكثيف العدوان على رفح، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وشنت طائرات الاحتلال غارة على مخيم النصيرات وسط القطاع.

وأطلقت طائرات الاحتلال المروحية النار تجاه عدة أحياء شمال غزة، تزامنًا مع قصف مدفعي في محيط وادي غزة شمال مخيم النصيرات، وسط القطاع.

وذكر سكان محليون أن آليات إسرائيلية أطلقت النار في المنطقة الجنوبية لحي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزة.

واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية محيط محطة توليد الكهرباء شمالي مخيم النصيرات.

وانتشلت الطواقم الطبية والدفاع المدني، 3 شهداء و3 إصابات من تحت أنقاض منزل عائلة الحوراني الذي قصفته طائرات الاحتلال في شارع أحمد ياسين بمنطقة الصفطاوي شمال غزة.

وارتقى شهيدان، أحدهما طفل، وأصيب عدد من المواطنين بقصف طائرات الاحتلال شقتين لعائلتي شقفة وأبو العينين بحي الجنينة شرقي مدينة رفح، جنوبي القطاع، ويجري البحث عن مفقود تحت الأنقاض.

وقصفت مدفعية الاحتلال شرق جباليا شمال غزة.

وبعد منتصف الليل، استشهد مواطنان وأصيب خمسة آخرين جراء استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة البلبيسي في محيط مركز شرطة الوسطى على شارع صلاح الدين.

وأفادت مصادر محلية، بأن غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في منطقة أرض الشنطي شمال مدينة غزة.

ووصلت إصابات لمستشفى العودة بمخيم النصيرات جراء غارة للاحتلال في محيط مركز شرطة الوسطى على شارع صلاح الدين.