حروف ومرافئ .. لنرمين ممدوح سعيد

مايو 9, 2021 - 17:25
مايو 9, 2021 - 17:25
حروف ومرافئ .. لنرمين ممدوح سعيد
نرمين ممدوح سعيد

صدر مؤخرًا، عن دار الحديث للطباعة والنشر في عسفيا، بإدارة الإعلامي الشاعر والكاتب فهيم أبو ركن، المجموعة الشعرية الأولى لنرمين ممدوح سعيد، تحت عنوان "حروف ومرافئ"، ومن تصميم الشاعرة الفنانة ملكة زاهر.
وتضم المجموعة باقة فواحة العبير بما خطه يراعها ونبضها من ومضات وخواطر ونصوص نثرية متعددة الموضوعات والأغراض.
نرمين ممدوح سعيد شاعرة شابة واعدة، دخلت محراب الكلمة وعالم الشعر منذ مدة، تنتقي كلماتها وتلبسها ثوب الفرح، بفوح العطر وعبق الياسمين، وبأحاسيسها ومشاعرها النابضة، وتصوغها بمخيلتها، بأسلوب بسيط وسلس مميز منساب، قريب من مدارك القارئ والمتلقي، ويدخل القلب دون استئذان، وترتقي بجزالة الألفاظ ورقة الشعور وجمالية الجرس وعذوبة التعبير.
يذكر أن نرمين ممدوح سعيد من قرية أبو سنان في الجليل، وهي خريجة الكلية الاكاديمية العربية للتربية الخاصة في حيفا، حاصلة على اللقب الأول بامتياز، وتعمل في سلك التربية والتعليم كمدرسة للغتين العربية والعبرية.
إننا إذ نبارك لنرمين ممدوح سعيد، نرجو لها المزيد من التقدم والنجاح والتألق ومواصلة المشوار والمزيد من النتاج الشعري الجميل والرائع.

شاكر فريد حسن اغبارية صحفي وكاتب فلسطيني مقيم في فلسطين .. السيرة الذاتية ولدت في التاسع والعشرين من آذار 1960 في قرية مصمص بالمثلث الشمالي، نشأت وترعرعت بين أزقتها واحيائها وشوارعها، أنهيت فيها تعليمي الابتدائي والاعدادي، والتعليم الثانوي في كفر قرع. لم أواصل التعليم الجامعي نتيجة الظروف والاوضاع الاقتصادية الصعبة حينئذ. التحقت بسلك العمل واشتغلت بداية كساعي بريد في قرية مشيرفة، وفي بقالة بمدينة الخضيرة، ثم في الأشغال العامة، وفي مجال الصحافة مراسلًا لصحيفة الاتحاد الحيفاوية، ثم تفرغت للعمل الثقافي والكتابة. شغفت بالكلمة وعشقت القراءة ولغة الضاد منذ صغري، تثقفت على نفسي وقرات مئات الكتب والعناوين في جميع المجالات الأدبية والفلسفية والاجتماعية والتراثية والفلسفية، وجذبتني الكتب الفكرية والسياسية والتاريخية والبحثية والنقدية. وكان ليوم الأرض ووفاة الشاعر راشد حسين أثرًا كبيرًا على تفتح وعيي السياسي والفكري والثقافي. وكنت عضوًا في لجنة احياء تراث راشد حسين، التي عملت على اصدار أعماله الشعرية والنثرية وإحياء ذكراه. وكذلك عضوًا في اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين برئاسة المرحوم سميح القاسم. بدأت الكتابة منذ نعومة اظفاري، ونشرت أولى محاولاتي وتجاربي الكتابية في مجلة " لأولادنا " للصغار، وفي مجلة " زهرة الشباب " للكبار، وفي مجلة " مجلتي "، التي كانت تصدر عن دار النشر العربي، بعدها رحت أنشر في مجلة المعلمين " صدى التربية " وفي صحيفة " الانباء " ومجلة " الشرق " لمؤسسها د. محمود عباسي، وفي مجلة " المواكب ". بعد ذلك تعرفت على الصحافة الفلسطينية في المناطق المحتلة العام 1967، وأخذت انشر كتاباتي في صحيفة " القدس " و " الشعب " و" والفجر " و " الميثاق "، وفي الدوريات الثقافية التي كانت تصدر آنذاك كالفجر الأدبي والبيادر الادبي والكاتب والشراع والعهد والعودة والحصاد، ومن ثم في صحيفتي " الأيام " و " الحياة الجديدة. هذا بالإضافة إلى أدبيات الحزب الشيوعي " الاتحاد " و " الجديد " و " الغد ". وكذلك في صحيفة القنديل التي كانت تصدر في باقة الغربية، وفي الصحف المحلية " بانوراما " و " كل العرب " و " الصنارة " و " الأخبار " و " حديث الناس " و" الآداب " النصراوية التي كان يصدرها الكاتب والصحفي الراحل عفيف صلاح سالم، وفي طريق الشرارة ونداء الأسوار والأسوار العكية ومجلة الإصلاح، وفي صحيفة المسار التي اكتب فيها مقالًا أسبوعيًا، بالإضافة إلى عشرات المواقع الالكترونية المحلية والعربية والعالمية ومواقع الشبكة الالكترونية. تتراوح كتاباتي بين المقال والتعليق والتحليل السياسي والنقد الأدبي والتراجم والخواطر الشعرية والنثرية. وكنت حصلت على درع صحيفة المثقف العراقية التي تصدر في استراليا.