الوجوه قناديل الذاكرة.. إصدار جديد للكاتبة شوقية عروق منصور

يقع الكتاب في 260 صفحة من الحجم المتوسط، وأهدته إلى زوجها وشريك حياتها الراحل، وجاء في الإهداء "إلى تميم الوجه.. الذي أضاء قناديل روحي وذاكرتي".

يناير 21, 2022 - 09:13
يناير 21, 2022 - 09:13
الوجوه قناديل الذاكرة.. إصدار جديد للكاتبة شوقية عروق منصور

وصلني من الصديقة الكاتبة العريقة شوقية عروق منصور، مشكورة، كتابها الجديد "الوجوه قناديل الذاكرة" الصادر عن دار الهدى ع. زحالقة في كفر قرع، وفي إهدائها لي كتبت قائلة: "إلى صديق العمر شاكر، صديق الكلمة، مشوار طويل سيبقى طويلًا في زمن تحطمت فيه الجسور وتاهت الخطوات".

يقع الكتاب في 260 صفحة من الحجم المتوسط، وأهدته إلى زوجها وشريك حياتها الراحل، وجاء في الإهداء "إلى تميم الوجه.. الذي أضاء قناديل روحي وذاكرتي".

وفي مقدمة الكتاب تقول شوقية: "نلتقي، نتصادق، نتأثر، نحب، نكره، في هذه المتاهة من المشاعر والعلاقات الاجتماعية تبقى الوجوه العناوين التي نلجأ إليها، نقرأ تقاسيمها، ملامحها، ثقافتها، مواهبها، نبحر في أحاسيسها وطرق تفكيرها، بعض الوجوه تكون محطتنا في الحياة، حيث نرتاح في ظلالها ونتمتع في قدرتها على احتواء فرحنا وألمنا وحزننا، وبعض الوجوه تمنحنا القدرة على إغلاق نوافذ الغرفة والبقاء داخل بلاغة أفكارها وفتح خزائن ثقافتها، وهناك الوجوه التي يكون وجودها بيننا قوارب نجاة من لحظات التشاؤم، وهناك الوجوه التي تغزل من التأمل علمًا نرفعه عندما نحلق في الفضاء".

كتاب شوقية عبارة عن حوارات أدبية فنية كانت قد أجرتها خلال عملها الصحفي والإعلامي المتواصل، مع أدباء وشعراء وصحفيين وفنانين ومطربين وسياسيين، فضلًا عن وجوه كثيرة عايشتها وتأثرت بها وكتبت عنها في الحياة والموت. وكانت شوقية نشرت هذه الحوارات والكتابات وقرأناها على صفحات عدد من الصحافة المحلية والفلسطينية الصادرة في هذه الديار.

ومن الذين التقت بهم شوقية وقابلتهم وحاورتهم كلّ من: نجيب محفوظ، د. نوال السعداوي، الفنان نور الشريف، الشيخ امام، أحمد فؤاد نجم، الرسام محمد علي، الفنان الفلسطيني غسان مطر، عدلي فخري، يوسف القعيد، خالد محيي الدين الأمين العام لحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي وعضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو، المطرب وديع الصافي، الكاتبة سكين فؤاد صاحبة رواية ليلة القبض على فاطمة، الكاتبة حُسن شاه رئيس تحرير مجلة "الكواكب" الفنية، الكاتب المسرحي نعمان عاشور، الكاتبة المناضلة فريدة النقاش، الفنانة تحية كاريوكا، الملحن كمال الطويل، الممثلة محسنة توفيق التي اطلقت العصفور، والفنانة سهير البابلي.

ومن الوجوه الذين عايشتهم واعجبت بهم وكتبت عنهم، نذكر: الزعيم القومي جمال عبد الناصر، الشاعر إيليا حاوي، العالمة العراقية هدى صالح عماش، المثقف النقدي الفلسطيني إدوارد سعيد، هدى جمال عبد الناصر، المناضلة زكية شموط، الفنانة السورية نجاح حفيظ (فطوم حيص بيص)، الأردنية توجان فيصل، محفوظ عبد الرحمن، المخرج السينمائي هاني أبو أسعد، الطفل الفلسطيني خالد الشبطي، الفنانة ناديا لطفي، الفلسطيني جبرا إبراهيم جبرا، والصحفية يارا عباس".

الكتاب جهد تجميعي مبارك، يسبر أغوار شخصيات عاصرناها وعايشناها وقرأنا لها وعنها واحببناها، تجيب على أسئلة عينية ومباشرة طرحتها عليهم شوقية.

ومع ترحيبنا الحار بالكتاب، نبارك للصديقة الكاتبة المتميزة شوقية عروق منصور بإصدارها الجديد، الذي يضاف إلى مجموعة كتبها السابقة المتنوعة، ونرجو لها المزيد من العطاء والإبداع والتألق الدائم.

شاكر فريد حسن اغبارية صحفي وكاتب فلسطيني مقيم في فلسطين .. السيرة الذاتية ولدت في التاسع والعشرين من آذار 1960 في قرية مصمص بالمثلث الشمالي، نشأت وترعرعت بين أزقتها واحيائها وشوارعها، أنهيت فيها تعليمي الابتدائي والاعدادي، والتعليم الثانوي في كفر قرع. لم أواصل التعليم الجامعي نتيجة الظروف والاوضاع الاقتصادية الصعبة حينئذ. التحقت بسلك العمل واشتغلت بداية كساعي بريد في قرية مشيرفة، وفي بقالة بمدينة الخضيرة، ثم في الأشغال العامة، وفي مجال الصحافة مراسلًا لصحيفة الاتحاد الحيفاوية، ثم تفرغت للعمل الثقافي والكتابة. شغفت بالكلمة وعشقت القراءة ولغة الضاد منذ صغري، تثقفت على نفسي وقرات مئات الكتب والعناوين في جميع المجالات الأدبية والفلسفية والاجتماعية والتراثية والفلسفية، وجذبتني الكتب الفكرية والسياسية والتاريخية والبحثية والنقدية. وكان ليوم الأرض ووفاة الشاعر راشد حسين أثرًا كبيرًا على تفتح وعيي السياسي والفكري والثقافي. وكنت عضوًا في لجنة احياء تراث راشد حسين، التي عملت على اصدار أعماله الشعرية والنثرية وإحياء ذكراه. وكذلك عضوًا في اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين برئاسة المرحوم سميح القاسم. بدأت الكتابة منذ نعومة اظفاري، ونشرت أولى محاولاتي وتجاربي الكتابية في مجلة " لأولادنا " للصغار، وفي مجلة " زهرة الشباب " للكبار، وفي مجلة " مجلتي "، التي كانت تصدر عن دار النشر العربي، بعدها رحت أنشر في مجلة المعلمين " صدى التربية " وفي صحيفة " الانباء " ومجلة " الشرق " لمؤسسها د. محمود عباسي، وفي مجلة " المواكب ". بعد ذلك تعرفت على الصحافة الفلسطينية في المناطق المحتلة العام 1967، وأخذت انشر كتاباتي في صحيفة " القدس " و " الشعب " و" والفجر " و " الميثاق "، وفي الدوريات الثقافية التي كانت تصدر آنذاك كالفجر الأدبي والبيادر الادبي والكاتب والشراع والعهد والعودة والحصاد، ومن ثم في صحيفتي " الأيام " و " الحياة الجديدة. هذا بالإضافة إلى أدبيات الحزب الشيوعي " الاتحاد " و " الجديد " و " الغد ". وكذلك في صحيفة القنديل التي كانت تصدر في باقة الغربية، وفي الصحف المحلية " بانوراما " و " كل العرب " و " الصنارة " و " الأخبار " و " حديث الناس " و" الآداب " النصراوية التي كان يصدرها الكاتب والصحفي الراحل عفيف صلاح سالم، وفي طريق الشرارة ونداء الأسوار والأسوار العكية ومجلة الإصلاح، وفي صحيفة المسار التي اكتب فيها مقالًا أسبوعيًا، بالإضافة إلى عشرات المواقع الالكترونية المحلية والعربية والعالمية ومواقع الشبكة الالكترونية. تتراوح كتاباتي بين المقال والتعليق والتحليل السياسي والنقد الأدبي والتراجم والخواطر الشعرية والنثرية. وكنت حصلت على درع صحيفة المثقف العراقية التي تصدر في استراليا.