عريضة في برلمان نيوزيلندا تطالب بإدانة جرائم الاحتلال ودعم أهالي غزة
قدم نواب نيوزيلنديون عريضة للبرلمان، مطالبين بإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ودعم أهالي قطاع غزة، في ظل الحرب الدموية المتواصلة للشهر السادس على التوالي.
قدم نواب نيوزيلنديون عريضة للبرلمان، مطالبين بإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ودعم أهالي قطاع غزة، في ظل الحرب الدموية المتواصلة للشهر السادس على التوالي.
وجرى تسليم العريضة إلى النائب عن حزب العمال؛ فيل تويفورد، عند مقر البرلمان في العاصمة ويلينغتون، بعد توقيع 16 ألف شخص عليها، حسب وكالة الأناضول.
وجاء في العريضة؛ "إننا ندعو حكومة نيوزيلندا إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية الدولية، وإظهار القيادة الأخلاقية لبقية العالم، من خلال دعم حقوق الإنسان الفلسطيني وإدانة جرائم الحرب الإسرائيلية".
وأشار تويفورد إلى دعم ويلينغتون للأوكرانيين المتضررين من الحرب مع روسيا، قائلا: "أصدرنا تأشيرة خاصة لعائلات النيوزيلنديين الأوكرانيين، حتى يتمكنوا من رعاية أسرهم للهروب من منطقة الحرب، وعدم القيام بذلك بالنسبة لشعب غزة هو ازدواجية شائنة بالمعايير".
وحث مقدمو العريضة الحكومة على الدعوة الفورية إلى وقف إطلاق النار غير المشروط وبمراقبة دولية في غزة، إلى جانب تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني.
وأيدت الزعيمة المشاركة لحزب الخضر، كلوي سواربريك، الدعوة وقالت؛ إن حزبها يدعم مثل هذه التأشيرات الخاصة لشعب غزة. كما اعترفت وزيرة الهجرة إيريكا ستانفورد بأن غزة تمر بـ "أزمة إنسانية لا يمكن تصورها". لكنها اعتبرت أن الوضع في غزة يختلف عن الوضع في كييف، وفقا للأناضول.
وأوضحت ستانفورد أن "هؤلاء الناس في أوكرانيا تمكنوا من المغادرة، لقد تمكنوا من ركوب الطائرة والوصول إلى نيوزيلندا، أما في غزة فلا يستطيعون المغادرة".
ولليوم الـ175 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 32 ألف شهيد، وأكثر من 74 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.