الخصاونة: هناك من يحاول حرف البوصلة نحو تيارات فصائلية لا تخدم القضية الفلسطينية

أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أنه لا أحد يستطيع أن يزاود على مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثَّاني ووقوفه مع مختلف القضايا العربيَّة العادلة وفي مقدِّمتها القضيَّة الفلسطينيَّة.

الخصاونة: هناك من يحاول حرف البوصلة نحو تيارات فصائلية لا تخدم القضية الفلسطينية

أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أنه لا أحد يستطيع أن يزاود على مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثَّاني ووقوفه مع مختلف القضايا العربيَّة العادلة وفي مقدِّمتها القضيَّة الفلسطينيَّة.

وبين أن مواقف الأردن المشرِّفة تجاه القضيَّة الفلسطينيَّة ثابتة وراسخة منذ نشوئها، وصولاً إلى إقامة الدَّولة الفلسطينيَّة المستقلَّة على خطوط 4 حزيران 1967م وعاصمتها القدس الشرقيَّة وبما يعالج قضايا الوضع النِّهائي ويحافظ على المصالح الأردنيَّة فيها.

وأشار إلى أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثَّاني يؤدِّي دوراً طليعيَّاً تجاه أشقَّائنا الفلسطينيين، والدَّم الأردني امتزج بالدَّم الفلسطيني على الدَّوام منذ نشوء القضيَّة الفلسطينيَّة وعلى مختلف مراحلها.

وأوضح أن هناك رهان دائم على وعي أبناء الأردن وبناته تجاه من يحاول حرف البوصلة نحو أجندات وتيَّارات فصائليَّة وحزبيَّة لا تخدم القضيَّة الفلسطينيَّة، وما يحكمنا في التَّضامن مع الأشَّقاء الفلسطينيين وقضيَّتهم العادلة هو المصلحة والحقوق الفلسطينيَّة المشروعة.

وقال إن الوحدة الوطنيَّة أمرٌ مقدَّس، ومن لا يتعامل معه على أنَّه كذلك لا يمكن أن يكون في وجدانه الأردن أولاً ولا فلسطين وحقوقها.

وأوضح أنه لا يوجد أيَّ تعارض ما بين سيرورة الحياة الطَّبيعيَّة في الأردن وما بين إسنادنا لأشقَّائنا الفلسطينيين، فالأردن القوي هو الأقدر على دعم وإسناد أشقَّائنا.