تواصل الاحتجاجات في محيط سفارة الاحتلال في عمان.. وسفير سابق للسلطة يشتم المتظاهرين
لليوم الحادي عشر على التوالي، تواصلت المظاهرات في محيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي، في عمّان، وسفير سابق بالسلطة الفلسطينية، يشتم المتظاهرين
شهد العاصمة الأردنية عمّان، ولليوم الحادي عشر على التوالي، مظاهرات في محيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي، في ضاحية الرابية في عمّان، احتجاجاً على استمرار العدوان على غزة، ولمطالبة السلطات الأردنية بإغلاق سفارة الاحتلال وإلغاء اتفاقية وادي عربة.
وشهدت المظاهرة تجمعاً حاشداً للأردنيين الذين هتفوا لغزة ومقاومتها، وطالبوا برفع الحصار عنها.
ومن جهة أخرى، أثار السفير السابق بالسلطة الفلسطينية، أسامة العلي، موجة غضب بسبب شتائم وجهها بحق المتظاهرين الأردنيين في محيط سفارة الاحتلال، وطالب نشطاء بمحاكمته وطرده من عمّان.
وهاجم العلي، في لقاء مع قناة العربية، المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية، ووصفهم بـ “الأبقار”، وأنهم “صبية وفتية وفتيات يقومون بهيصة في الشوارع يومين أو ثلاثة وتنتهي”.
وأضاف: “المتخلفين الأبقار اللي برقصوا في شوارع الأردن، مش شايفين اللي بصير في غزة، أو شايفين انتصارات في غزة؟”، وفق زعمه.
وأعرب نشطاء أردنيون عن غضبهم من التصريحات والإهانات التي أطلقها العلي، الذي دأب على مهاجمة المقاومة منذ اليوم الأول للعدوان.
وقال الأسير الأردني السابق في سجون الاحتلال، سلطان العجلوني، في منشور على منصة إكس: “يجب أن يطرد هذا الشيء من الأردن، ويرمى على الحدود ويسلم لأسياده الصهاينة ليكمل خدمتهم.. لقد نسي الخرف تاريخه الأسود في التآمر على الأردن دولة وشعباً”.
ووافقه الرأي، الناشط بلال القاضي بتعليقه: “طرد الدبلوماسي الفلسطيني أسامة العلي أحد أعضاء حركة فتح، مطلب شعبي أردني بعد إساءته للشعب الأردني”.
وأضاف ناشط آخر أنّ على الحكومة الأردنية طلب مغادرته في أسرع وقت ممكن، ومنعه من دخول الأردن، فالإساءة للأردنيين جريمة لا تغتفر!!