خبير عسكري يحلّل: لهذه الأسباب انسحبت القوات "الإسرائيلية" من غزة
قال الخبير العسكري اللبناني العميد المتقاعد أمين حطيط، إن "انسحاب القوات "الإسرائيلية" من غزة، ترجع إلى 3 سيناريوهات، تصب جميعها لصالح المقاومة
قال الخبير العسكري اللبناني العميد المتقاعد أمين حطيط، إن "انسحاب القوات "الإسرائيلية" من غزة، ترجع إلى 3 سيناريوهات، تصب جميعها لصالح المقاومة، وقدرتها في التأثير على المجريات العسكرية في الميدان.
وأشار حطيط إلى أنّ السيناريو الأول، يتمثل في اعتباره محاولة "إسرائيلية" استباقية، في المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار، ومحاولة الانسحاب من القطاع بشكل مسبق، دون أن تبدو العملية رضوخًا لمطلب حركة حماس، التي تشترط انسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال.
وأوضح أن الاحتلال يحاول وضع هذه الخطوة بوصفها ضمن الخطط العملياتية، وليس ضمن هزيمتها من حماس.
وبالنظر إلى السيناريو الثاني، فيرى حطيط، أنّ هذه الخطوة تأتي ضمن الخسائر الكبيرة التي تكبدها جيش الاحتلال، وهي التي فرضت عليه الانسحاب من الميدان، وإعادة التنظيم للقوات، وسد العجز في القدرات، على غرار ما حصل مع لواء جولاني، وهو السيناريو المرجح.
ويتمثل السيناريو الثالث، بسحب القوات من غزة لاستعمالها في مكان آخر، جنوب لبنان أو رفح كما يصرّح نتنياهو وغالنت، مستدركًا: "هذا السيناريو الأدنى ترجيحًا، لأن القوة المنسحبة من غزة؛ لا يمكن استخدامها في مهمة عملياتية عاجلة وسريعة".
وأكدّ حطيط أن الانسحاب في الخطط العملياتية توصيف لهزيمة ميدانية محققة، ورصيد للجهة المقابلة في حالة الاشتباك أي المقاومة الفلسطينية.
وتابع حطيط: "الخسارة لا تقاس البتة في البنية المدنية، الخسائر تقاس فيما تخسره القوة المعتدية من خسائر استراتيجية وأخرى تكتيكية