عزت الرشق يكتب: كمين الزنّة، مشهد بطولي فريد من ملحمة أسطورية

كمين الزنّة، مشهد بطولي فريد من ملحمة أسطورية مستمرة تصنعها كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام على أرض غزَّة العزَّة

عزت الرشق يكتب: كمين الزنّة، مشهد بطولي فريد من ملحمة أسطورية

كمين الزنّة، مشهد بطولي فريد من ملحمة أسطورية مستمرة تصنعها كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام على أرض غزَّة العزَّة، منذ السابع من أكتوبر في معركة طوفان الأقصى المجيدة، يؤتي ثماره في السابع والعشرين من رمضان، انتصاراً لدماء الشهداء وتضحيَّات شعبنا، في شهر الانتصارات، ويبعث بالبشرى بنصر قريب بإذن الله.

يأتي هذا الكمين بعد ستة أشهر كاملة من العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية التي طالت كلّ مقوّمات الحياة الإنسانية، ليؤكّد وفاء المقاومة لوعدها بأنَّ أرض غزَّة ستكون مقبرة للغزاة، وليحطّم مجدّداً بقوّته ورسائله، وإدارته تخطيطاً وتنفيذاً، وبسالة ورباطة جأش وإبداع منفذيه الأبطال كلَّ أوهام وأحلام الاحتلال وقادته النازيين ومخططاتهم العدوانية ضد أرضنا وشعبنا ومقاومتنا.

(كمين الزنّة) البطولي هو رسالة تحدّ للاحتلال وقادته وجيشه المذعور أنَّ المقاومة أكثر قوَّة وبأساً وعصيّة عن الانكسار، وهو عنوان صمود ورباطٍ ممتد على أرض غزَّة، وعنوان بطولة وبسالة مقاومة لن تخمد جذوتها، ومعلمٌ يبعث على الفخر والاعتزاز برجال المقاومة الأبطال، الذين يصنعون تاريخاً جديداً في مسيرة شعبنا النضالية، لن تنتهي إلاّ بالتحرير الشامل والعودة بإذن الله.

*عزت محمد الرشق سياسي فلسطينيي  وعضو المكتب السياسي لحركة حماس،ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية للحركة