الإعلامي الحكومي يحمّل الإدارة الأمريكية والاحتلال مسؤولية استمرار حرب التجويع بالقطاع
حمّل المكتب الإعلامي الحكومي، يوم السبت، الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استمرار حرب التجويع ومنع إدخال المساعدات بطريقة انسيابية.
حمّل المكتب الإعلامي الحكومي، يوم السبت، الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استمرار حرب التجويع ومنع إدخال المساعدات بطريقة انسيابية.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أنّ التصريحات الأمريكية فيما يتعلق بالمساعدات متناقضة وغير دقيقة، وإنّ الإدارة الأمريكية لا زالت تنخرط في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة من خلال إمداده بالصواريخ والقنابل القاتلة وإعطائه الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من المجازر والجرائم ضد المدنيين.
وأضاف"كما تتماهى الإدارة الأمريكية مع رواية الاحتلال الكاذبة، وتنشر أخبارًا زائفة ليس لها رصيد من الواقع والتي كان آخرها بخصوص إدخال المساعدات إلى قطاع غزة".
وأوضح رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف أنّ وزير الخارجية الأمريكي ومديرة الوكالة الأمريكية للتنمية زَعَمَا أن عدد الشَّاحنات التي تدخل إلى قطاع غزة وصل إلى 400 شاحنة يوميًا وهذا غير صحيح.
كما زعم الرئيس الأمريكي أنّ قطاع غزة دخله 3000 شاحنة خلال أسبوعين وهذا غير صحيح أيضاً، يضيف معروف.
وبيّن رئيس المكتب الإعلامي أنّ ما دخل إلى قطاع غزة منذ بداية شهر أبريل وحتى الآن هو 3،814 شاحنة، بمعدل 200 شاحنة في اليوم الواحد، موضحًا أنّ غالبيتها مساعدات غير أساسية، أي أنها نصف ما تتحدث عنه الإدارة الأمريكية.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استمرار سياسة وحرب التجويع، وإخضاع المدنيين إلى الضغط عن طريق منع إدخال المساعدات بطريقة انسيابية كما كفلها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والذي يعتبر استخدام التجويع كسلاح من أسلحة وأساليب الحرب؛ جريمة من الجرائم ضد الإنسانية.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي كل المنظمات الدولية والحقوقية وكل دول العالم الحر بالضغط على الإدارة الأمريكية وعلى الاحتلال وكل الأطراف ذات العلاقة من أجل فتح معبر رفح الحدودي وفتح جميع معابر قطاع غزة، وإدخال 1000 شاحنة من المساعدات يوميًا، من أجل إنقاذ الواقع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، وإنقاذ كل القطاعات التي دمرها الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية بدعم ومساندة من الإدارة الأمريكية.