مظاهرات الطلاب تمتد إلى جامعتي نورث كارولينا وأريزونا الأمريكيتين
امتدت الاحتجاجات الطلابية بالولايات المتحدة الأمريكية المناهضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إلى جامعتي نورت كارولينا وأريزونا.
امتدت الاحتجاجات الطلابية بالولايات المتحدة الأمريكية المناهضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إلى جامعتي نورت كارولينا وأريزونا.
وذكرت إعلام أمريكي، يوم الجمعة، أن مخيمات جديدة نصبت في جامعتي نورث كارولينا وأريزونا، وسط استمرار الاحتجاجات الطلابية التي تطالب مؤسسات التعليم العالي بإدانة الحرب على غزة وسحب استثماراتها من شركات إسرائيلية.
الشرطة حاولت فض الاعتصام في جامعة أريزونا، لكن المتظاهرين بقوا في حديقة الحرم الجامعي بعد هدم خيامهم ومصادرتها، وفق ما أوردته شبكة "آي بي سي" الأمريكية.
وردد المتظاهرون هتافات منددة بالحرب الإسرائيلية مثل "واحد، اثنان ثلاثة أربعة.. لا احتلال بعد الآن"، و"خمسة ستة سبعة ثمانية.. إسرائيل دولة فصل عنصري"، و"واحد اثنان ثلاثة أربعة.. لا نريد حربكم القذرة"، و"خمسة ستة سبعة ثمانية.. إسرائيل دولة إرهابية"، بحسب الشبكة.
وشهدت الاحتجاجات اعتقال عدد من الأشخاص، لكن لم يتضح العدد الإجمالي للمعتقلين على الفور.
وفي السياق، نصب طلاب جامعة نورث كارولينا أكثر من 12 خيمة في حرم الجامعة، وفقا لصحيفة "ديلي تارهيل" الطلابية.
وأوضحت الصحيفة أن المخيم ضم قرابة 100 طالب يطالبون الجامعة بمقاطعة "إسرائيل" أكاديميا وبسحب استثماراتها مع شركات إسرائيلية.
وفي 18 أبريل/ نيسان الجاري، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات بمختلف ربوع الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات أخرى في دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا شهدت جميعها مظاهرات داعمة لتلك التي عرفتها الجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود "إسرائيل" بالأسلحة.
وخلفت الحرب على قطاع غزة أكثر من 112 ألفا بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا بالبنية التحتية ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.