آلاف المصلين يؤدون الفجر في الأقصى رغم قيود الاحتلال
توافد آلاف المصلين، فجر اليوم الجمعة، لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك، رغم قيود الاحتلال التي فرضها وتشديداته العسكرية في محيط المسجد والبلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
توافد آلاف المصلين، فجر اليوم الجمعة، لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك، رغم قيود الاحتلال التي فرضها وتشديداته العسكرية في محيط المسجد والبلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت فجر اليوم قيوداً مشددة ومنعت دخول عشرات الشبان الفلسطينيين للمسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاة الفجر في رحابه.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومنعت الشبان من الدخول إليه لأداء صلاة الفجر، وأجبرتهم على الابتعاد عن الأبواب.
وأضافت أن نحو 200 شاب من القدس ومدن أراضي 48 المحتلة بالإضافة لنساء تركيات ، أقاموا صلاة الفجر قرب المقبرة اليوسفية الملاصقة لسور القدس وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال في المكان.
ورغم القيود والتضييق الذي فرضه الاحتلال على الأبواب أدى آلاف الفلسطينيين من القدس ومدن وقرى الداخل المحتل صلاة الفجر في رحاب المسجد الأقصى.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لمواصلة الحشد والرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك، بعد اقتحامات المستوطنين الواسعة في أيام ما يسمى “عيد الفصح” العبري والذي انتهى الإثنين الماضي.
وشددت الدعوات على أهمية المحافظة على التواجد الدائم في الأقصى، لإحباط مخططات المستوطنين ومحاولتهم الاستيلاء عليه وفرض وقائع تهويدية جديدة.
وكانت جماعة “بيدينو”، وهي إحدى جماعات الهيكل المزعوم، أعلنت عن نية أنصارها رفع 500 علم إسرائيلي داخل المسجد الأقصى، خلال ما يسمى “يوم الاستقلال”، في 14 مايو/أيار الجاري.
وأطلقت الجماعة المتطرفة إعلانها زاعمة أن رفع الأعلام يأتي ردا على طوفان الأقصى الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام في قطاع غزة وفي أحد أسبابه ردا على اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى ومخططاته لتهويده وهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.
وبدأت الحملة في بداية معركة طوفان الأقصى، عندما نظمت الجماعة حملة توقيعات للسماح لها برفع العلم داخل المسجد، ثم استؤنفت الأربعاء الماضي؛ للتحضير لوضع لافتة ضخمة في طريق (أيالون) بتل أبيب تدعو لرفع العلم في الأقصى.