الفصائل : احتلال وإغلاق معبر رفح يُهدد مسار المفاوضات
قالت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، إن احتلال وإغلاق معبر رفح البري وكرم أبو سالم التجاري وتنفيذ عمليات عسكرية برية في رفح يكشف نوايا الاحتلال بعمل مجازر وكارثة إنسانية.
قالت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، إن احتلال وإغلاق معبر رفح البري وكرم أبو سالم التجاري وتنفيذ عمليات عسكرية برية في رفح يكشف نوايا الاحتلال بعمل مجازر وكارثة إنسانية.
وأكدت الفصائل في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال بدأ بقطع خطوط الإمداد الغذائي والإنساني والطبي وحركة المسافرين للجرحى والمواطنين ومنع دخول الشاحنات الغذائية التي لا تكفي في حال دخولها يوميًا 5%.
وحذرت بأن العدوان البري على رفح واحتلال وتدمير معبر رفح وإغلاق معبر كرم أبو سالم المنفذ الوحيد لقطاع غزة يعني كارثة إنسانية تستهدف 2.5 مليون مواطن فلسطيني في قطاع غزة”.
وأشارت إلى أن خروج المستشفيات والمراكز الصحية المتبقية عن الخدمة؛ “يعني قتل محقّق للآلاف من الجرحى والمصابين ومرضى السرطان والمرضى من النساء والأطفال وغيرهم من الفئات”.
وقالت: “هذا العدوان واضح، ونية مبيتة، لإفشال جهود الوسطاء وتحدي الإرادة الدولية والإقليمية، وكذلك الإرادة الشعبية خاصة بعدما تقدمت قيادة المقاومة ومعها فصائل وقوى شعبنا بالموافقة على مقترح وقف العدوان وتبادل الأسرى”.
ورأت أن ذلك “يؤكد عدم رغبة الحكومة الصهيونية وقف العدوان وتحقيق صفقة لتبادل الأسرى؛ مما يهدد مسار المفاوضات ويترك للاحتلال استمرار الإبادة الجماعية ضد شعبنا”.
ودعت دول العالم والمؤسسات الدولية والأممية للتدخل فورًا لإنقاذ حياة 2.3 مليون مواطن يتهددهم القتل والجوع والمجازر والإبادة الجماعية في أكبر كارثة إنسانية يشهدها العالم الآن.
وطالبت بـ “حراك” أممي دولي وإقليمي شعبي ورسمي عربي وإسلامي لوقف حرب الإبادة الجماعية فورًا ولجم الاحتلال عن إرهابه، عبر الاعتصامات في الميادين والساحات والمدن والجامعات.
ونبهت إلى ضرورة قطع الإمداد عن الاحتلال برًا وبحرًا وجوًا ومحاسبته على جرائمه في المحاكم الدولية.
ودعت المقاومة في الساحات والجبهات كافة لتصعيد مقاومتها ضد الاحتلال الصهيوني وداعميه حتى يتوقف العدوان على شعبنا.