جيش الاحتلال يكثف هجماته على رفح وجباليا… المقاومة تتصدى وصواريخها تحقق إصابات في عسقلان

يواصل جيش الاحتلال هجماته على المدنيين خاصة في رفح جنوباً وأحياء مدينة غزة حيث توغل في المناطق الشرقية لجباليا

جيش الاحتلال يكثف هجماته على رفح وجباليا… المقاومة تتصدى وصواريخها تحقق إصابات في عسقلان

يواصل جيش الاحتلال هجماته على المدنيين خاصة في رفح جنوباً وأحياء مدينة غزة حيث توغل في المناطق الشرقية لجباليا.

في المقابل، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها قصفت برشقة صاروخية حشود الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرق رفح، فيما قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في محور التقدم شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

يأتي ذلك في وقت سبق أن أفادت فيه “هيئة البث الإسرائيلية” بإصابة 3 صهاينة في عسقلان جراء سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة في وقت مبكر اليوم الأحد.

وكانت وسائل إعلام العدو قالت إن صاروخاً سقط في المدينة، والآخر أسقطته القبة الحديدية، حسب زعمها.

ولا تزال تداعيات الحرب المستمرة تلقي بظلالها على السلطة السياسية والعسكرية في الكيان، خصوصاً في ظل إخفاق العدو في تحقيق أهدافه المعلنة بعد الإخفاق الكبير في السابع من تشرين الأول/اكتوبر، تحديداً لجهة إعادة الأسرى في ظل فشل الجيش في ذلك، وتعنت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافشاله للمسار التفاوضي والذي كان آخر فصوله منذ أيام.

وفي هذا السياق، أفادت الإذاعة الإسرائيلية باستقالة المسؤول عن رسم الشؤون الإستراتيجية في ما يُسمى مجلس الأمن القومي يورام حامو، مشيرة إلى أن سبب الاستقالة هو “عدم اتخاذ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قرارات بشأن اليوم التالي للحرب وعودة العمليات شمال غزة”.

ويُذكر أن استقالة حامو سبقها الشهر الماضي استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) أهارون هاليفا، والذي توقعت وسائل اعلام العدو أن تجرّها سلسلة من الاستقالات في قيادة الجيش.

من جهته، قال موقع واللا الإسرائيلي إن هناك “تقديرات للجيش بأن الإنجازات في غزة قد تتآكل مع تعثر المفاوضات بشأن إعادة المختطفين”، وأن الجيش “يتهم حكومة نتنياهو بعدم استغلال الإنجازات العملياتية في غزة لتحقيق تقدم سياسي”، على حد تعبير الموقع.

وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف اليوم على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وتواصل قوات الاحتلال توغلها البري في رفح مع استمرار احتلال معبر رفح الحدودي لليوم السادس مع الاستمرار في القصف الجوي والمدفعي وارتكاب المجازر ومنع إدخال المساعدات. كما تواصل قوات الاحتلال توغلها في حي الزيتون جنوب مدينة غزة لليوم الرابع، في حين بدأت الليلة الماضية توغلاً جديدًا في جباليا شمال غزة.

هذا وأفادت مصادر إعلامية باستشهاد طبيبين في قصف للعدو مساء أمس السبت على دير البلح وسط القطاع. وقصفت مدفعية الاحتلال حيي الصبرة والزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

وأطلقت آليات الاحتلال النار شرقي دير البلح والمغازي وسط قطاع غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال وسط مدينة رفح وشرقها. وشنت طائرات الاحتلال غارة على مدينة رفح. وأفاد الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل أن طائرات الاحتلال قصفت أكثر من منزل في حي الزيتون جنوب مدينة غزة بعضها مأهول بالسكان لعوائل عزام وعاشور.

وأضاف أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة الدحدوح على شارع صلاح الدين بالقرب من محطة دلول يوجد بداخله العديد من المواطنين ولا يعرف مصيرهم. وأكد وجود جرحى وشهداء محاصرون تحت الأنقاض ولا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول لهم نتيجة القصف الجنوني على مدينة غزة وشمالها.

وقصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية لعائلة درويش في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وتمكنت طواقم الدفاع المدني في محافظة الشمال الليلة الماضية من انتشال عدد من الشهداء والإصابات من عائلة عكاشة بمنطقة القصاصيب بجباليا. واستهدف مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لجباليا شمال القطاع.

هذا وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة شمال غرب المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لاشتعال النيران في مكان الاستهداف.

المصدر: مواقع إخبارية