لجنة المتابعة تحمل تل أبيب وواشنطن مسؤولية العدوان على رفح
أعلنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الإسناد والدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية، ودعتها لفعل كل ما يلزم دون استثناء لمواجهة قوات الاحتلال الصهيوني النازي وحماية شعبنا الفلسطيني.
أعلنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الإسناد والدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية، ودعتها لفعل كل ما يلزم دون استثناء لمواجهة قوات الاحتلال الصهيوني النازي وحماية شعبنا الفلسطيني.
وحمّلت اللجنة في بيان لها، الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية ومن يدعمهم المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها شعبنا في رفح.
ودعت الدول العربية والإسلامية والمؤسسات والهيئات الدولية والأممية لفتح المعابر، وخاصة معبر رفح، وإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية وفق الآليات السابقة قبل احتلالها من قوات الاحتلال الصهيوني النازي؛ لأن هذا العدوان واحتلال معبر رفح الحدودي خالص السيادة المصرية الفلسطينية يعد انتهاكًا للمواثيق الدولية، وتهديدا للأمن القومي العربي عامة والمصري خاصة.
كما دعت أهلنا في الضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل لانتفاضة عارمة إسنادًا لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وإنقاذًا لرفح من الكارثة الإنسانية وحرب الإبادة الجماعية.
ودعت جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم في كل مكان للخروج بمسيرات ومظاهرات واعتصامات في كل العواصم والمدن والساحات والجامعات اليوم الجمعة 10 مايو، ضد حرب الإبادة الجماعية والكارثة الإنسانية في رفح.
وقالت: سيندحر العدوان الصهيوني النازي، وستبقى إرادة شعبنا الفلسطيني ومقاومته فوق إرادة كل المحتلين الغاصبين.