واشنطن تؤجل فتح قنصليتها في القدس

كشف موقع "أكسيوس" نقلاً عن مصادر أميركية وإسرائيلية وفلسطينية، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قررت تأجيل إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس إلى ما بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية الجديدة على الميزانية

واشنطن تؤجل فتح قنصليتها في القدس

كشف موقع "أكسيوس" نقلاً عن مصادر أميركية وإسرائيلية وفلسطينية، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قررت تأجيل إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس إلى ما بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية الجديدة على الميزانية، وهو ما يُرجح أن يكون في أوائل نوفمبر المقبل.

وكانت القنصلية الأميركية في القدس بمنزلة البعثة الدبلوماسية الأميركية الأساسية للفلسطينيين حتى عام 2019، عندما أغلقتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إثر اعترافه بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، ودمجتها في السفارة الأميركية الجديدة لدى إسرائيل في القدس. ووعد بايدن بإعادة افتتاحها، لكنه يحتاج موافقة من الحكومة الإسرائيلية.

وطلب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ووزارة الخارجية الإسرائيلية برئاسة يائير لَبيد، من واشنطن تأجيل إعادة الافتتاح، خصوصاً وسط رفض المعارضة بقيادة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو لهذا الأمر، واستغلاله لإضعاف الحكومة الجديدة.

ونقل موقع "أكسيوس" عن مصادر أميركية وفلسطينية، أن مسؤولين فلسطينيين قالوا لوفد من الكونغرس زار رام الله قبل أسبوعين، إنهم يعلمون بأن القنصلية لن يُعاد فتحها إلا بعد إقرار الميزانية في إسرائيل، وإنهم يمكن أن يقبلوا بذلك طالما سيحدث الأمر في تلك المرحلة، أي بعد إقرار الميزانية.

ووفق "أكسيوس"، فإن المشاورات داخل وزارة الخارجية الأميركية بشأن إعادة فتح القنصلية، بما في ذلك مَن سيكون بمثابة القنصل العام، جارية، ومن المتوقع أن تستغرق بعض الوقت.

وبحسب "أكسيوس"، يُظهر القرار الأميركي بتأجيل إعادة فتح القنصلية، مدى استثمار إدارة بايدن في المساعدة على استقرار الحكومة الإسرائيلية الجديدة؛ ونقل الموقع عن مسؤولين من الحكومة الإسرائيلية أنهم راضون عن مستوى الحوار والتنسيق والتفاهم الذي تلقوه من إدارة بايدن حتى الآن.