لجنة المتابعة بالقوى تحذر الاحتلال من التمادي بعدوانه على الأسرى
حذرت لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية من اشتداد الهجمة التي تشنها مصلحة السجون الإسرائيلية على الأسرى في السجون عمومًا وأسرى الجهاد الإسلامي بشكل خاص
حذرت لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية من اشتداد الهجمة التي تشنها مصلحة السجون الإسرائيلية على الأسرى في السجون عمومًا وأسرى الجهاد الإسلامي بشكل خاص، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الأساسية "كسلوك انتقامي وقح ضدهم بعد عملية نفق الحرية".
ونبهت اللجنة في تصريح صحفي تلقت وكالة "صفا" نسخة عنه الاحتلال من التمادي في عدوانه على الأسرى، مشددة على أنهم "رمز للنضال الوطني الفلسطيني".
وقالت "لن نسمح بالاستفراد بأي أسير أو فصيل داخل السجون"، مؤكدة أن جميع الأسرى موحدون في معركة الدفاع عن حقوقهم، وفي مقدمتها إخراج الأسرى المعزولين للعيش مع إخوانهم بالأقسام، وإزالة كل العقوبات التي اتخذت بعد عملية نفق الحرية.
كما أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية أن مقاومة شعبنا جاهزة للدفاع عن جميع الخطوات الموحدة التي تقرها قيادة الأسرى.
ودعت جماهير شعبنا للمشاركة الواسعة في كل الفعاليات التي تقرها المرجعيات الوطنية لدعم وإسناد الأسرى وقضيتهم الوطنية.
وبينت أن مماطلة مصلحة السجون في تلبية مطالب الأسرى ستدفعهم إلى مزيد من ردود الفعل المدعومة وطنياً، داعية الهيئات الأممية والوسطاء الى التحرك لوقف إجراءات الاحتلال الانتقامية ضد الأسرى الأبطال.
وأشادت لجنة المتابعة بصفقة "وفاء الأحرار" البطولية في الذكرى العاشرة لها.
وأكدت أنه بذكراها "يجدد الأمل بأن المقاومة بإدارتها لتفاصيل هذا الملف تثبت قدرتها على تكرار هذا الإنجاز العظيم، خاصة وأن الحاضنة الشعبية كلها تقف خلف هذا المسار الوطني، لكن تعنت الحكومة الصهيونية هو الذي يعيق إتمام الصفقة، لكنه سيخضع كما في كل مرة أمام شعبنا ومقاومته".
وذكرت لجنة المتابعة أن "تزامن هذه الهجمة الصهيونية على الأسرى في ظلال ذكرى صفقة وفاء الأحرار المجيدة، لتعطي الأمل بأن قضية الأسرى ستظل حاضرة وأن المقاومة ستواصل عملها من أجل تحرير أسري شعبنا، فالصفقة أثبتت الالتزام العظيم لشعبنا ومقاومته تجاه الأسرى مهما بلغت التضحيات".
كما تقدمت لجنة المتابعة بالتحية للشهيد المناضل السوري مدحت الصالح الذي تم اغتياله من قبل الاحتلال وعملائه.
وحيت لجنة المتابعة عالياً الذكرى الـ20 للفعل النضالي العظيم الذي نفذه مقاتلو الجبهة الشعبية بالقصاص العادل من الوزير الصهيوني المتطرف رحبعام زئيفي لتطبيق معادلة الرأس بالرأس التي أعلن عنها الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق الأسير أحمد سعدات ثأراً لدماء الرفيق أبو علي مصطفى.
كما حييت اللجنة الرفاق الأسرى الذين نفذوا هذا الفعل المقاوم النوعي.