مظاهرة مناصرة لفلسطين أمام جامعة سوربون في باريس
شهدت العاصمة الفرنسية باريس، الاثنين، مظاهرة مناصرة لفلسطين أمام جامعة سوربون، وذلك بعد أن تدخلت الشرطة لفض اعتصام طلابي كان داخل الحرم الجامعي.
شهدت العاصمة الفرنسية باريس، الاثنين، مظاهرة مناصرة لفلسطين أمام جامعة سوربون، وذلك بعد أن تدخلت الشرطة لفض اعتصام طلابي كان داخل الحرم الجامعي.
ورفع المتظاهرون علما ضخما لفلسطين أمام الجامعة.
كما أطلق المتظاهرون هتافات مؤيدة لفلسطين بعد إطلاقهم احتجاجا عبر الجلوس أمام مبنى الجامعة، ونددوا بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي وقت سابق الاثنين، ذكر إعلام محلي، أن الشرطة الفرنسية تدخلت لفض اعتصام طلابي بجامعة السوربون، يطالبون فيه بوقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب صحيفة "لو موند"، فقد انتقل الاعتصام إلى الشارع أمام الجامعة، حيث تزايد عدد المشاركين فيه بدلا من إخماده وفق ما كان مأمولا.
وهتف الطلاب المتظاهرون: " "إسرائيل" قاتلة.. والسوربون شريكتها (في جرائمها بغزة) "، وخاطبوا غيرهم من الطلاب بالقول: "لا تنظروا إلينا، بل انضموا إلينا".
وقال طلاب السوربون المعتصمون: "نحن هنا استجابة لدعوة الطلاب من جامعتي هارفارد وكولومبيا.
وتأتي هذه الاحتجاجات بالتزامن مع أخرى مماثلة في جامعات في عدة دول، للتضامن مع فلسطين وقطاع غزة ضد الهجمات الإسرائيلية.
وفي 18 أبريل/ نيسان الجاري، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات بمختلف ربوع الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات أخرى في دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا شهدت جميعها مظاهرات داعمة لتلك التي عرفتها الجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود "إسرائيل" بالأسلحة.