وزير الخارجية التونسي يدعو شركاء بلاده لدعم مسار التصحيح
دعا وزير الشؤون الخارجية التونسي عثمان الجرندي، شركاء بلاده لدعم إجراءات مسار تصحيح الديمقراطية.
دعا وزير الشؤون الخارجية التونسي عثمان الجرندي، شركاء بلاده لدعم إجراءات مسار تصحيح الديمقراطية.
جاء ذلك خلال لقائه مساعدة وزير الخارجية الأمريكي يائيل لومبيرت في تونس، والتي أكدت على أهمية العلاقات التونسية الأمريكية ومتانتها، وأكدت حرص بلادها على مواصلة تقديم الدعم لتونس لمواجهة مختلف التحديات الماثلة ولمساعدتها على المضي قدما في برامجها التنموية وإصلاحاتها الهيكلية.
ومن المقرر أن تجري مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، مباحثات مع الرئيس التونسي قيس سعيد.
وأكد الجرندي أنّ تشكيل الحكومة التونسية الجديدة تُعدّ أولى الخطوات المهمة على درب استجابة الرئيس قيس سعيد لمطالب الشعب التونسي بتصحيح المسار الديمقراطي، مؤكدا تمسّك بلاده بنهجها الديمقراطي وبإرساء دعائم دولة مستقرة تستند إلى القانون المؤسسات.
وأوضح الوزير التونسي أن الرئيس قيس سعيد سيتولى الإعلان عن باقي الخطوات التي من شأنها طمأنة شركاء بلاده، مشيرا إلى أهمية مواصلة وقوفهم إلى جانب تونس ودعمهم لها إلى حين استكمال هذا المسار التصحيحي.
من جهة أخرى، تطرق الجانبان إلى تقدّم مسار العملية السياسية في ليبيا والمشاركة في فعاليات المؤتمر الوزاري الدولي حول "مبادرة استقرار ليبيا" الذي سينعقد بطرابلس يوم غد 21 أكتوبر.
وأكدا حرصهما المشترك على بذل الجهود اللازمة، ثنائيا وضمن المساعي الإقليمية والدولية، لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية القادمة، واستعدادهما لمساعدة الليبيين على تنظيم مختلف مراحل العملية الانتخابية.